قُدسيَّةُ حياة لويس وزيلي مارتان، والدَي القديسة تريزيا
كان لويس و Zelie مارتان يشاركان في كلّ يوم، عند الخامسة صباحاً، في القداس الإلهي ويصليان صلاة التبشير الملائكي وصلوات المساء ويصومان الصوم الكبير وزمن المجيء. كما كانا يعيشان حياتهما بمرح وفرح ويمارسان هواياتهما مثل بقية الأزواج ويدعوان الفقراء ليتناولوا معهم الطعام في منزلهما ويزوران المسنين ويعاملان الناس معاملة حسنة. وربّيا أولادهما على حب المسيح والتعاليم السماوية وكانا مثالاً للتقوى والإيمان. وقد أثبتا بحسب نمط حياتهما أهمية قدسية العائلة .
كتبت zelie مارتان ابتداء من العام 1863 مئتين وثمانية عشر رسالة وصفت فيها نمط حياتها مع زوجها إبان حرب العام 1870 ومعاناتهما الاقتصادية وتربية أولادهما وموت أربعة منهم. وتوفيت زيلي في العام 1877 بعد صراع مع مرض السرطان وكانت في السادسة والأربعين من عمرها. تابع زوجها لويس تربية بناته الخمس وكانت تريزيا في الرابعة من العمر عند وفاة والدتها. وتوفّي لويس مارتان في العام 1894 بعد إصابته بمرض عقلي خطير.