"أولادي الأحبّة، اليوم صلاتي معكم هي من أجل السلام. الخير والشر يتصارعان ويريدان أن يسودا في العالم وفي قلوبِ الناس. كونوا أنتم أهلَ الرجاء والصلاة والثقة الكبيرة في اللهِ الخالق، الّذي كلُّ شيء مستطاعٌ لديه. صغاري، ليعمَّ السلامُ فيكم ومن حولِكم. أباركُكم ببركتي الأموميّة، لكي تكونوا، يا صغاري، فرحًا لجميعِ الّذين تلتقون بهم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي."
"أولادي الأحبّة، في وقتِ النعمةِ هذا، حيث يرسلُني العليُّ إليكم لأحبَّكم وأقودَكم على طريق الاهتداء، قدِّموا صلواتِكم وتضحياتِكم من أجلِ جميعِ البعيدين، الّذين لم يعرفوا محبّةَ الله. أنتم، يا صغاري، كونوا شهودًا للحُبِّ والسلام لجميعِ القلوبِ المضطربة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.''
"أولادي الأحبّة، في وقت النّعمة هذا، حيث يرسلني العليّ إليكم لأحبّكم وأقودكم على طريق الاهتداء، قدّموا صلواتكم وتضحياتكم من أجل جميع البعيدين، الذين لم يعرفوا محبّة الله.
أنتم، يا صغاري، كونوا شهودًا للحبّ والسّلام لجميع القلوب المضطربة.
أشكركم على تلبيتكم ندائي."
"أولادي الأحبّة، يسمح لي العليّ أن أكون فيما بينكم، وأن أصلّي من أجلكم، وأن أكون أمًّا لكم وأن أكون ملجأكم.
صغاري، إنّني أدعوكم: عودوا إلى الله وإلى الصّلاة وسيبارككم الله بوفرة.
أشكركم على تلبيتكم ندائي."
كما في كلّ سنة، حصل الظّهور السّنويّ على إيـﭭﺎنكا في ٢٥ حزيران ٢٠٢٣. وكانت السّيّدة العذراء قد أودعت إيـﭭﺎنكا، في ٧ أيار ١٩٨٥، السّرّ العاشر وقالت لها إنّها ستظهر لها بعد ذلك مرّة في السّنة يوم عيد الظّهورات. وهذا ما حدث هذه السّنة أيضًا. حصل الظّهور الذي دام سبع دقائق (٦:38 - ٦:45 مساءً) في منزل عائلة إيڤانكا. فقط عائلة إيڤانكا كانت موجودة. بعد الظهور، قالت إيڤانكا:
أعطت السيّدة العذراء الرسالة التالية:
صغاري أنا بحاجة إلى صلواتكم. صلّوا، صلّوا، صلّوا"."
"أولادي الأحبّة، أدعوكم للذهاب إلى الطبيعة وللصلاة من أجل أن يخاطب العليّ قلبكم، وحتى تشعروا بقوة الرّوح القدس فتشهدوا لمحبّة الله لكلّ مخلوق.
أنا معكم وأتشفّع لكم.
أشكركم على تلبيتكم ندائي."
"أولادي الأحبّة، أدعوكم جميعًا لتكونوا حاملي سلام وفرح يسوع القائم من بين الأموات إلى جميع البعيدين عن الصلاة؛ لكي يحوّلَهم حبُّ يسوع، من خلال حياتِكم، إلى حياةٍ جديدة، حياةِ اهتداءٍ وقداسة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي."
"أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ لكم وقتَ صلاة"
"ّأولادي الأحبّة، اهتدوا والبسوا ثياب التّوبة، وفي الصّلاة الشّخصيّة العميقة وبكلّ تواضع، اطلبوا السّلام من العلي.."
في زمن النّعمة هذا، يريد الشّيطان إغواءكم.
أمّا أنتم، يا صغاري، فانظرا إلى ابني واتبعوه نحو الجلجلة، في التّخلّي والصّوم.
أنا معكم لأنّ العليّ يسمح لي أن أحبّكم وأن أقودكم نحو فرح القلب، في الإيمان الذي ينمو لدى جميع الذين يحبّون الله فوق كلّ شيء.
أشكركم على تلبيتكم ندائي".
"أولادي الأحبّة صلّوا معي من أجل السّلام لأنّ الشّيطان يريد الحرب والكراهية في القلوب وفي الشّعوب.
لذلك صلّوا، وفي يومكم، قدّموا تضحيات بالصّوم والإماتة ليمنحكم الله السّلام.
فالمستقبل على مفترق طرق لأنّ الإنسان المعاصر لا يريد الله.
ولذلك، تتّجه البشريّة نحو الهلاك.
يا صغاري أنتم أملي.
صلّوا معي حتى يتحقّق ما بدأته في فاطيما وهنا.
صلّوا واشهدوا للسّلام في محيطكم، وكونوا أهل سلام.
أشكركم على تلبيتكم ندائي."
"أولادي الأحبّة اليوم حيث يضيء نور ولادة يسوع العالم بأسره أصلّي، بشكل خاصّ، والطفل يسوع بين ذراعَيّ، ليصبح كلّ قلب إسطبل بيت لحم حيث سيولد ابني، فتصبح حياتكم نورًا من ميلاده.
صغاري، إنّكم تعيشون في اضطراب وخوف.
لذلك، صغاري، في يوم النّعمة هذا، صلّوا إلى يسوع لكي يقوّي إيمانكم ويصبح سيّد حياتكم.
لأنّكم يا أولادي، فقط بوجود يسوع في حياتكم، لن تنظروا إلى الاضطراب، بل ستصلّون من أجل السّلام وستعيشون في سلام. ولن تنظروا إلى الخوف، بل إلى يسوع الذي يحرّرنا من كلّ خوف.
أنا أمّكم التي تسهر عليكم بلا انقطاع، وأبارككم ببركتي الأموميّة."
“أولادي الأحبّة، لقد أرسلني العليّ إليكم لأعلّمَكم الصلاة.
فالصلاةُ تفتحُ القلوب وتعطي الرجاء، ويولَدُ الإيمانُ ويَتقوّى.
صغاري، أدعوكم بحبّ: عودوا إلى الله، لأنّ الله محبّة وهو رجاؤكم.
إن لم تختاروا الله فلن يكون لكم مستقبل، ولهذا أنا معكم لأرشدَكم، حتّى تقرّروا الاهتداء وتختاروا الحياة، وليس الموت.
أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.”