دينيّة
23 آذار 2015, 22:00

سهرة صلاة ويوم دراسة في الذكرى العشرين لإنجيل الحياة

(سنتيا بدران - تيلي لوميار) في الذكرى العشرين لإنجيل الحياة، الرسالة الشهيرة ليوحنا بولس الثاني التي تتناول الطابع المقدس وحرمة الحياة وقيم الإنسان التي لا تُضاهى، تقوم كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، العزيزة على قلب البابا فرنسيس، بسهرة صلاة عالمية.

ففي حين أنّ هولندا اعتمدت منذ العام 2001 تشريعاتٍ بشأن القتل الرحيم، والبرلمان الأوروبي أوصى الدول الأعضاء عام 2002 بتقنين الإجهاض، غير أنّ المجلس الحبري للعائلة ينظم سهرة صلاة تحت حماية أيقونة مريم العذراء لشكر الله على ثمار الحياة الرعوية لتعزيز إيجابيات الصلاة في الحياة وللتذكير بأن الحياة الأبدية هي مصيرنا المشترك. وفي الوقت نفسه، سيتم الإحتفال بهذه الذكرى في مزار فاطمة ولورد وغوادالوبه وحتى في الناصرة حيث كان متوقّعاً أن تقام منذ ثلاثة أيام. وللمناسبة أيضاً، سيُعقد غداً في روما يوم دراسي تحت رعاية المجلس البابوي للصحة بمشاركة خبراء من مختلف أنحاء العالم.
هذا ونشير الى أنّ رسالة يوحنا بولس الثاني هي نصٌ نبوي وشجاع في وجه التهديدات المتعددة والمتجددة لحياة الإنسان، فدافع عن التفوق المطلق للحياة، وأدان كل ما يؤدي الى القتل والإبادة الجماعية الى الإجهاض والقتل الرحيم والإنتحار الطوعي، إضافةً الى كل ما ينتهك سلامة الإنسان من تشويهٍ وتعذيب من ظروف معيشية غير إنسانية وسجنٍ تعسّفي وترحيل الرق والدعارة والإتجار بالبشر والعديد من الممارسات الشائنة التي تفسد الحضارة تهين من يتعرضون لها ومن يقومون بها كما وتهين الخالق.