مشاركة المرأة في المجالس الحبريّة والإرادات الرّسوليّة
أنشىء هذا المجلس الاستشاريّ في حزيران من العام 2015، لكنّه لم يدخل حيّز التّنفيذ سوى أمس بحسب الكاردينال رافازي الّذي أضاف أنّ العنصر النّسائيّ سيغني الكنيسة، مفسّراً أنّ اللّمسة النّسائيّة في نشاطات الإرادة الرّسوليّة على مستويين وهما الإفادة من الخبرات النّسائيّة المحترفة إلى جانب الخبرة العلمانيّة. وبالتّالي فإنّ اعتماد هذا النّموذج سيدعّم محاولة تقديم قراءة أكثر شموليّة للواقع والمواضيع الّتي يواجهها المجلس من خلال تحليلات أكثر شمولاً وأقلّ لاهوتيّة وفلسفة في اللّغة الكنسيّة، فلا يعتقدنّ أحد أنّ هذه الهيئة النّسائيّة مجرّد عمليّة ماكياج جماليّة بسيطة بل مشاركة كاملة في السّياسة الثّقافيّة للمجلس الحبريّ.
يبلغ أعضاء الهيئة الاستشاريّة المستحدثة سبعة وثلاثين عضواً نسائيّاً يأتين من خلفيّات متعدّدة منها الجامعيّة والإداريّة والفنّيّة والصّحافيّة والسّياسيّة وطبعاً الدّينيّة، وقد تمّ تطعيم هذه الهيئة بالإيرانيّة شهرزاد هوشماند العالمة في الفقه الإسلاميّ.