للإسم المُعطى في المعموديّة معانٍ روحيّة... ما هي؟
يقول الكاهن في الأبرشيّة البطريركيّة المارونيّة الأب إيلي الخويري إنّ الإسم المُعطى للمسيحيّ يمكن أن يكون إسم قدّيس أو تلميذ أطاع المسيح في مسيرته، هذا دلالة على فيض من النِّعم والمحبّة والشّفاعة.
غير أنّ هذا الإسم المُعطى لمن يتقدّس بسرّ المعموديّة قد يحمل معنًى روحيًّا مغايرًا، فهو يمكن أن يكون فضيلة مسيحيّة أو سرًّا من أسرار الكنيسة.
وهنا، يؤكّد الأب الخويري أنّ على الأهل والعرّابين والكاهن السّهر على ألّا يُعطى إسم غريب عن الحسّ المسيحيّ.
الله يدعو كلًّا منّا باسمه، وإسم كلّ مسيحيّ مقدّس، فالإسم هو أيقونة الشّخص وهو يقتضي الاحترام والكرامة والتّصرّف السّليم بما يتلاءم والعظمة الرّوحيّة لصاحب الإسم.
وهذا الإسم المتّخذ هو إسم أبديّ، ففي الملكوت ستسطع في نور باهر السّمة الشّخصيّة والوحيدة لكلّ شخص.
"ورأيت حملًا واقفًا على جبل صهيون ومعه مائة وأربعة وأربعون ألفًا كُتب على جباههم اسمه واسم أبيه" (رؤ ١:١٤)
لنكن إذًا هياكل للرّوح القدس وللقدّيسين الذين نحمل أسماءهم في مسيرة حياتنا المسيحيّة!