مسلمة.. من الانتحار إلى الخلاص بالمسيح!
فقدت نيكي الحماس والرّغبة في ملاقاة رفاقها والمشاركة في أحاديث عائليّة. ففي العزلة رأت ملاذًّا مفقودًا، وبالانتحار وجدت الحلّ!
معزولة كانت في غرفتها ذات ليلة، أغمضت نيكي عينيها فلم تنجلِ أمامها سوى صورة المسيح!
بالابتسامة قابلت الرّبّ الذي قال لها: "إتبعيني!" وها هي لحظات حتّى اختفى الخوف الذي تملّك في جسدها لسنوات، ليرتعش قلبها سلامًا مفعمًا بالبركة.
من هنا، بدأت رحلة البحث عن المسيح.. إذ جعلت من الكنيسة بيتها الثّاني، ومن الكتاب المقدّس رفيقها الدّائم.
تعمّدت نيكي وسلكت درب المسيحيّة حيث وجدت الخلاص، وها هي اليوم تقول: "أمشي في النّعمة محاربة كلّ الأفكار الانتحاريّة، فما من أحد سيدفعني إلى التّخلّي عن إيماني!"