كيف يريدنا البابا فرنسيس أن نعيش؟
كأبناء محبوبين يطمح أن يرانا بابا روما، هو يريدنا أن نكون أصدقاء صدوقين، ورفاق خيّرين، وأبناء صالحين، متّحدين بالبِرّ والألفة والإخلاص والعون والمساندة والتّعاون والعطاء بلا مقابل.
كخطأة غُفرت خطاياهم يريدنا البابا فرنسيس، خطأة تائقين إلى التّوبة والمغفرة، نادمين على الآثام التي تكبّل النّفس والجسد، راغبين بنيل الرّحمة اللّامتناهية من قلب يسوع الوديع.
كمرضى نالوا الشّفاء يدعونا الحبر الأعظم أن نكون، أن نتحمّل المرض والألم والوجع بفرح، أن نحمل الصّليب برضى وسلام وتقوى، أن نؤمن بأنّ المسيح قادر على شفائنا من كلّ أمراضنا مهما كان الدّاء مستحيلًا.
كمسافرين يرافقهم الله يأمل البابا فرنسيس أن نعيش، إذ قد نكون بعيدين جسديًّا ولكن لا بدّ أن نبقى قريبين بالرّوح والمحبّة، غير ضالّين في الطّريق، غير تائهين في دوّامة الفساد والمجون، غير مبالين بمغريات الدّنيا.
إذًا، ها هو البابا فرنسيس يسكب على حياتنا الوصايا والتّعاليم التي تُدخلنا عالم الصّلاح الذي يرضي الرّبّ، وتُبعدنا عن الضّياع الرّوحيّ والهلاك الأبديّ...