قديسو اليوم: 21 آذار 2017
وفي سنة 409 طلبه مسيحيو بتوليمايس ليكون اسقفاً عليهم، وأمره البطريرك بالقبول. فرسمه البطريرك تاوفيلوس كاهناً ثم اسقفاً. فقام يتفانى غيرة على نفوس رعيته. وقد امتاز بمحبته للفقراء وبالاحسان اليهم. وممّا يروى عنه أنه احتاج يوماً الى المال ليوزعه على المساكين ولم يكن بيده شيء فقصد صديقاً له كان قد أهتدى الى الايمان عن يده. فقال له: اقرضني ثلاثماية دينار لانفقها على المحتاجين، وانا اكتب لك وثيقة بها للسيد المسيح ليفيكها. فأعطاه الصديق المال واستوفاه كما قال له القديس. وبعد أن أتم هذا القديس جهاده الحسن رقد بالرب سنة 430 م. ولهذا القديس الفيلسوف تآليف وخطب عديدة. وفق فيها بين الفلسفة الافلاطونية والدين المسيحي، وله مواعظ قيمة، ومئة وخمسون رسالة. صلاته معنا. آمين.
تذكار القديس بندكتس مؤسس الرهبانيّة في الغرب (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة)
ولد بندكتس في مدينة نرتشيا في إيطاليا سنة 480، وهو سليل أسرة شريفة، غنيّة وتقيّة. ويقول القديس غريغوريوس بابا روما، وهو أول مَن كتب في سيرة حياة القديس بندكتس: إنّ إسمه، ومعناه المبارك، كان قد أعطي له بإلهام من الله ليشير إلى فيض النِعَم والبركات التي نالها".
أرسله والده، وهو في السابعة من عمره، إلى روما للدراسة، ولكن بسبب ما كان يراه من سوء المفاسد والشرور في روما، دفعه إلى تركها والرجوع إلي بيت أبيه، وما لبث أن عقد النيّة على الزهد في الدنيا.
فغادر بيت والديه سرّاً تاركاً ما فيه من ثروة ونعيم ليكون بكليّته لله في العزلة والإنفراد، فسار في الجبل حيث إلتقى براهب قديس إسمه رومانس، فباح له بندكتس برغبته في التنسّك، فألبسه الإسكيم الرهباني، وقام بندكتس ينلجي الله في مغارة إختارها لحياته، وكان ممارساً الصلوات والأصوام في هذه المغارة مدّة ثلاث سنوات... وهكذا تسامى في الكمال، فاشتهرت قداسته عند المجاورين لنسكه. وإذ كان إبليس يجرّبه كان يطرح ذاته على الأشواك إلى أن تفارقه التجربة. وقد خاض هذه المعركة مراراً حتى انتصر أخيراً إنتصاراً باهراً، فمنحه الله عفّة ملائكيّة مدى الحياة. فقصده الكثيرون للإقتداء بسيرته، وكان يرشدهم ويهتم بهم، كما كان لهم مثالاً في الصوم والصلاة وإماتة الحواس.
وفي سنة 350، أوحى الله إليه أن يذهب إلى جبل عالٍ منفرد يدعى "جبل كاسّينو" ليبني هنك ديراً كبيراً، وأصبح ذلك الدير بعد زمان هو الدير الرئيسي للرهبانيّة البندكتانيّة. كما أنشأ بندكتس أديرة للراهبات وجعل شقيقته سكولستكا رئيسة لأحد هذه الأديرة النسائيّة، كما وضع قانوناً مشهوراً لرهبانه يشفّ عمّا في تلك النفس الأبيّة المتّحدة بالله.
رقد بالربّ في 21 آذار 547 بعد أن قضى في ديره في "جبل كاسّينو" نحو ثلاث عشرة سنة. وبعد موته إنتشرت رهبانيته وأديرتها في كثير من البلدان، وقدّمت للكنيسة وللإنسانيّة وما زالت خدمات جليلة كبيرة، وكان من رهبانه باباوات عظام وقديسون وأساقفة كثيرون وعلماء أفادوا الكنيسة وشرّفوها بسامي فضائلهم وغزير علومهم.
ولا يزال المؤمنون إلى يومنا يحرصون على اقتناء أيقونات صغيرة تمثّله حاملاً صليباً، أيماناً منهم بشفاعته لهم لحمايتهم من مضار الحشرات وسمومها، كما نجا هو من السمّ القاتل بفعل إشارة الصليب.
القدّيس يعقوب الأسقف البار (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)
التزم يعقوب الحياة النسكية منذ نعومة أظافره. وقد ترهب في دير ستوديون في القسطنطينية وتتلمذ للقديس ثيودوروس المعيَّد له في 11 تشرين الثاني. وعن ثيودوروس أخذ يعقوب محبته الحارة لله وغيرته على الإيمان القويم. لمع في سيرة الفضيلة. وإذ لوحظت مزاياه الفريدة تمَّ اختياره للأسقفية.
كأسقف عان يعقوب الاضطهاد والنفي لأنه رفع لواء الأيقونات المقدَّسة ودافع عنها فيما كان مكرمو الإيقونات عرضة للملاحقة والتنكيل والأيقونات للتحطيم والإتلاف. وقد ورد أن يعقوب كابد الجوع والعطش وسوء معاملة العمال الذين نشرهم الإمبراطور، في ذلك الحين، لتنفيذ سياسته بشأن التخلص من الأيقونات وإكرامها وإخراس مشايعيها. أخيراً قضى ثابتاَ على الإيمان القويم متمسكاً بتقليدات الآباء فأُحصي في عداد القديسين المعترفين. القديس ثيودوروس الستوديتي أكبر أمانته وغيرته في واحدة من رسائله.
تذكار أبينا البار يعقوب أسقف نصيبين (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)
ولد يعقوب في مدينة نصيبين، على حدود مملكتي فارس والروم. ونبغ منذ حداثته في العلوم. لكنّه فوق كل شيء كان الشاب التقيّ المتواضع، المتعبّد، المحبّ للفقراء. وما أن بلغ أشدّه حتى كان يقضي معظم أشهر السنة في الأحراج، متفرّعاً للصوم والصلاة، يقتات من ثمار الشجر، ويقضي الأيام والليالي يناجي بارىء الخليقة ومبدع الكائنات. وفي أشهر الشتاء كان يأوي إلى أحد الكهوف. وكان يلبس المسح، ويرقد على الحضيض، ولا يسمح لنفسه بأقل نعيم في هذه الدنيا.
ورأى أن الوثنيّة لا تزال متأصّلة في بلاد فارس، فقام برحلةٍ إلى تلك الأمصار، لعلّ نور المسيح يضيء عليها وتهتدي إلى إنجيله وتعاليمه. فأتى قريةً وشاهد بعض النساء يغسلن الثياب على العين، وهنَّ عاريات الرجلين. فمرّ في طريقه بالقرب منهنّ فلم يحتشمن، بل زدن وقاحةً وأخذن ينظرن إليه بالقهقهة وغمز العيون. فوقف يعقوب ولعن تلك العين، فنضب للحال ماؤها، وابيضَّ شعر رؤوس تلك النساء الوقحات الواقفات عليها. فرجعن مسرعات إلى القرية خائفات واخبرن أهلها بما كان. فخرجوا للقاء يعقوب، وانطرحوا على قدميه يتضرّعون إليه أن يغفر لنسائهم ويعيد إليهم مياههم. فرقَّ يعقوب لهم وأرجع لهم ماء العين. فوعدوه بأن يحرصوا على حشمة نسائهم.
ومات أسقف نصيبين. فقام الأكليرس والشعب يطلبون يعقوب أسقفاً عليهم. فمانع كثيراً. فألحّوا عليه وتضرّعوا إليه، فقبل، وأضحى أسقفاً على تلك المدينة العظيمة.
وابتغى يعقوب تقديس شعبه عن طريق قداسة نفسه. لذلك بقيَ، وهو أسقف نصيبين، على ما كان عليه من عباداته وإماتاته. فكان كثير الصيام، يحيي الليل في الصلاة، ويرقد على الحضيض على قطعةٍ من كيس بالٍ. وكانت مائدته رهبانيّة بسيطة جداًّ، وثيابه فقرية. وكان همّه تعزية الحزانى، وزيارة المرضى، ومدّ يد المعونة للأرامل واليتامى وكل من فجعته الأيام. وكان كلاًّ للكل ليربح الكل.
وحضر مجمع نيقية، سنة 325، ضد آريوس، وحرم تلك البدعة الجهنّمية، ولمع بين الآباء بفضيلته وعلمه. وبقيَ طول حياته قائداً مجاهداً في كنيسة الرب، يذوّد عن الإيمان بصلاته ومواعظه وكتاباته. ولمّا مال قسطنطين الملك مع آريوس، بخديعة أفسافيوس أسقف نيقوميذية، وسمح بأن يدخل ذلك الشقي مدينة القسطنطينيّة بمظاهر الفرح والظفر، كان يعقوب في العاصمة عند البطريرك ألكسنذرس. ولمّا رآه مغموماً من ذلك العمل الفظيع قال له: لنقضِ هذين اليومين في الصلاة، والله يفعل ما يشاء. فقضيا تلك الأيام صائمين، متضرّعين مع جمهور العذارى والشعب المؤمن. فضرب الله آريوس تلك الضربة العظيمة وهو في إبّان مجده وانتصاره، وارتاع مريدوه وتبّاعه، وعاد الكثيرون منهم إلى الله.
والقديس يعقوب هو من الأساقفة الذين خلّصوا شعبهم من موت فظيع، وأعادوا الطمأنينة إلى النفوس والسلام إلى المدينة. أن الأسقف هو الراعي والأب والقائد والمدبّر. ولقد كان هكذا على ممر العصور والدهور، مع كل الدول، وتحت كل سماء. وليس لسلطان ولا لقوّة أن تسلبه ذلك الحق، ولا أن تعترضه في قيامه بهذا الواجب.
كان سابور الثاني ملك الفرس قد جاء وطوّق نصيبين بجيوش جرّارة، فامتنعت عليه. فحاصرها ثلاثة أشهر وضيّق عليها، ولم ينل منها مأرباً. فعمد إلى خطّة شيطانيّة كادت تفتح له المدينة فيدخلها عنوةً ويعمل في أهلها السيف، لو لم يكن طيف يعقوب ساهراً على الأسرار. فحجز سابور ماء النهر ومنعه اياماً عن المدينة. ثم أطلق المياه، فاندفعت بقوّة الصاعقة على الأسوار، فرمت جانباً منها وفتحت ثغرة كانت تكفي لإندفاع جيوش الفرس منها. فركض أهل نصيبين إلى أبيهم وملاذهم. فطمأنهم الأسقف القديس، وقضى تلك الليلة بكاملها في الصلاة والإبتهال إلى الله ليحفظ شعبه من سيوف الأعداء. فلمّا طلع النهار، إذا بالأسوار قائمة كاملة منيعةٍ كالأول. فوقف ملك الفرس مذعوراً ينظر إلى تلك الأسرار، وكأنَّ المياه لم تمسّها بأذى، وإذا به يرى على قمّة تلك الأسوار ملكاً واقفاً، يلمع التاج المرصّع على رأسه، وصولجانه بيده، وهو يسرّح الطرف في السهول، وكأنّه يستعرض جيوش الفرس ويعدّها. فظنّه الملك قسطنديوس. ولكن لمّا تأكّد له أن ملك الروم لا يزال في القسطنطينيّة، علم أن إله المسيحيين يدافع عنهم. لكنّه لم ييأس وتابع الحصار.
فارتأى القديس أفرام، وكان في نصيبين، أن يخرج الأسقف يعقوب إلى الأسرار ويطلب إلى الله أن يبيد ذلك الجيش الجرار. فلم يرضَ يعقوب بذلك، بل صعد إلى برجٍ من الأبراج، ولمّا شاهد تلك السهول تموج بالجيوش وبآلات الحرب هتف وقال: "يا رب أنت قادر أن تسحق كبرياء هؤلاء بأضعف سلاح. فأرسل عليهم جيشاً من الذباب فيطردهم". فقاتل الرب جيوش الفرس بالذباب، كما كان قاتل المصريين على أيام موسى، وخلّص شعبه من يد فرعون. فلم يقوَ الفرس على رد الذباب، ورفعوا الحصار ورحلوا. وخلّص الرب نصيبين من شرّهم بصلاة أبيها وأسقفها يعقوب.
ولم تطل من بعد ذلك أيام القديس يعقوب، بل رقد بالرب بسلامٍ، تاركاً لشعبه إسماً معطّراً بقداسة فائقة، وذكراً لا يمحى في القلوب. ورغم أن الملك قسطنديوس كان من تبّاع آريوس، فقد أمر بدفن يعقوب داخل أسوار نصيبين، مخالفاً بذلك عوائد المملكة وشرائعها، لِما كان لذلك الأسقف العظيم والمحسن الكبير من الإجلال والإحترام في المملكة كلّها. ثم نُقل رفاته إلى القسطنطينيّة سنة 970. وبقيت الكنيسة كلّها جمعاء، شرقاً وغرباً، تكرّم تذكاره بكل حفاوة ووقار.
وترك يعقوب مؤلفات عديدة جليلة، باللغة السريانيّة، عن أهم الحقائق المسيحيّة والفضائل الإنجيليّة.
وللقديس يعقوب "ليتورجيا" بإسمه في مجموعة الليتورجيّات الشرقيّة، ولكن يغلب على الظن أنّها ليست له. وإنّما نُسبت إليه لعظم قداسته وشهرة إسمه.
ظهور بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى الـ 12 (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)
فى مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا الكرازة المرقسية الثاني عشر. وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشرليلة نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له: "أنت ماض إلى السيد المسيح فالذي يدخل إليك غدا ومعه عنقود عنب، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك !. فلما كان الغد دخل هذا القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب: "هذا بطريرككم بعدى". ثم عرفهم بما قاله له الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركا في 9 برمهات (4 مارس سنة 188 م.) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا الأب. فدخل الشيطان في قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه. فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع امرأته أمام الشعب فامتنع أولا. فقال له الملاك: (" يجب أن لا تخلص نفسك فقط وتدع غيرك يهلك بسببك. ولأنك راع فاجتهد في خلاص شعبك أيضا.فلما كان الغد قام بخدمة القداس، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة، واستحضر نارا موقدة، وطلب زوجته من بيت النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك. وصلى ووقف على ا لنار بقدميه وهي متقدة، ثم أخذ منها كمية ووضعها في ازاره، ثم وضع كمية أخرى في ازار زوجته، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى، ولم يحترق شئ من الازارين. فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع امرأته، وقال ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما يعيشان عيشة أخ وأخت، يظللهما ملاك الرب بجناحيه، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن، إلى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك.
فتعجب الشعب مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر لهم. فقبل عذرهم وغفر لهم، وباركهم، ثم صرفهم إلى بيوتهم ممجدين الأب والابن والروح القدس، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس. صلاته تكون معنا آمين.
وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس ملاخى بأرض فلسطين
فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس البار ملاخى المستشهد بأرض فلسطين. صلاته تكون معنا. آمين.
وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس جلاذينوس في دمشق
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد القديس جلاذينوس في أوائل حكم الإمبراطور قسطنظين الكبير. وكان هذا القديس من مدينة مارمين بالقرب من دمشق، وعلى بعد ميل منها. وكان يمثل مع جموع من الناس قد كرسوا أنفسهم لعبادة الأوثان وهم من سكان مدينة هليوبوليس في لبنان فعندما اجتمعوا ذات يوم في المسرح وجمعوا فيه الممثلين قام الاخيرون بسكب ماء بارد في حوض نحاسي كبير، وابتدأوا يتكلمون بتهكم عن الذين يذهبون إلى معمودية المسيحيين المقدسة، ثم غطسوا أحد هؤلاء الممثلين في الماء فعمدوه. ثم أخرجوه وألبسوه ثوبا أبيض على سبيل التمثيل. ولكن هذا الممثل بعدما أخرج من الماء، امتنع عن الاستمرار في التمثيل، وأعلن أنه يفضل الموت مسيحيا علي اسم السيد المسيح. وأضاف إلى ذلك قائلا: "عندما كنتم تهزأون أثناء تجديد ماء المعمودية المقدسة شاهدت معجزة عجيبة". وعند ذلك ابتعدت قليلا عن هذه المياه. فاستاء الحاضرون منه، واستشاطوا غضبا،لأنهم كانوا وثنيين. وقبضوا على هذا القديس ورجموه، ففاضت روحه، ونال إكليل الشهادة الدائم، ودخل في عداد الشهداء القديسين. ثم حضر أهله وكثيرون من المسيحيين، وأخذوا جسده، ودفنوه في المدينة، وبنوا كنيسة عليه. نفعنا الله ببركاته. ولربنا المجد دائما. آمين.
وفي مثل هذا اليوم أيضاً : التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين.