دينيّة
15 تشرين الثاني 2016, 06:30

قديسو اليوم: 15 تشرين الثاني 2016

تذكار الشهداء غوريا وصامونا وحبيب الشماس (بحسب الكنيسة المارونية) كان هؤلاء من مدينة الرهّا ولم يكن استشهادهم في وقت واحد.اما غوريا وصامونا فقد امتازا بالاخلاق الحسنة والفضائل الراهنة. فكانت لهما الكلمة النافذة، بين مواطينهما. ولذلك تمكَّنا من تشجيع المؤمنين على احتمال الاضطهاد والثبات في ايمانهم. فقبض عليهما والي الرُّها انطونينوس واخذ يتملقَّهما تارةً ويتهدّدهما اخرى محاولاً إقناعهما بالكفر بالمسيح والسجود للاصنام، فقالا له:" حاشا لنا ان نعبُد آلهة هي صنعةُ البشر".

 

عندئذٍ انزل بهما اشدَّ العذابات هولاً: من سجن مظلم وجلدٍ عنيف وربط بالحبال وتعليق جسديهما في الفضاء. ثم طرحهما في حفرة عميقة ليموتا جوعاً، وفي هذه العذابات كلَّها، كان الشهيدان صابرين يصلِّيان ويشكران الله. ولمَّا رأى الوالي أنَّ في اطالة عذابهما تشجيعاً لغيرهما، امر بقطع رأسيهما فنالا اكليل الشهادة سنة 304. فدفنهما المسيحيون في قبر واحد في مدينة الرها، حيث اجرى الله بشفاعتهما عجائب كثيرة.

اما مواطنهما حبيب الشماس الانجيلي فكان يعلِّم ويعظ ويبشِّر بالمسيح بحماسة وشجاعة. فقبضوا عليه وشدَّدوا في عذابه بالجلد وامشاط الحديد حتى تمزَّق جسده وهو صابر تلوح في محيَّاه علامات البهجة والسرور. فقال له الحاكم: اراك تتلذَّذ بهذه الآلام؟ فاجاب:" نعم، لا ألذَّ عندي من العذاب والموت لانَّ لي فيهما حياة ابدية". فامر الحاكم باحراقه حياً. فودَّع الشهيد أمَّه واصدقاءه واندفع من تلقائه، وارتمى في النار فاحترق، وانضمَّ الى مواطنيه الشهيدين غوريا وصامونا في الاخدار السماوية سنة 322. فاخذ ذووه بقايا جسده ووضعوها في قبر القديسين غوريا وصامونا. ولهذا تعيد لهم الكنيسة معاً في يوم واحد. صلاتهم معنا. آمين.

 

الشهداء كوريا وشمونا وحبيب (بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

إنّهم من مدينة الرها في ما بين النهرين. ولم يكن إستشهادهم في وقت واحد. وهم من جملة الشهداء الذين بذلوا حياتهم في سبيل إيمانهم بالربّ يسوع في إضطهاد ديوقلطيانس الملك. وعُرف كوريا وشمونا بأخلاقهما الحسنة، فجدّا راغبين في التقوى، مواظبين على الصلاة والـتأمّل، محبين للروحانيات. ثم خرجا إلى بعض البراري وانفردا فيها وتمسّكا بالسيرة النسكية والزهد.

وكانا بعملهما وحسن سيرتهما الفريدة العجيبة يدعوان إلى إتّباعهما ويجذبان غير المؤمنين إلى الديانة المسيحيّة. فوصل خبرهما إلى أنطونينس الوالي، فقبض عليهما وألقاهما في السجن. ثم صرف كل حيلته في إكراههما على إنكار المسيح والسجود للأصنام، فلم ينل منهما بغيته. فحكم عليهما بأن يُعلّقا بأيديهما في رأس عمود عالٍ، وأن تُشدّ برجليهما حجارة ثقيلة كبيرة تجرّهما إلى أسفل. فقاسيا بذلك عذاباً شديداً لا يوصف، وبقيا على هذه الحالة مدّة خمس ساعات وهما ثابتان على إيمانهما، وصابران بسرور وفرح على هذا الأذى الصعب. ثم ردّهما الوالي إلى سجن ضيّق رديء، وقطع عنهما الأكل والشرب، وأخيراً أحضرهما بين يديه.

وأخذ تارة يلاطفهما وطوراً يتهددهما ليستميلهما إلى إرادته، فلم ينجح كلامه فيهما. فحكم عليهما بقطع الرأس. وكان جهادهما في اليوم الخامس عشر من تشرين الثاني سنة 304، فدفنهما المسيحيون في قبر واحد في مدينة الرها حيث أجرى الله بشفاعتهما أعاجيب كثيرة.

أمّا مواطنهما حبيب الشمّاس الإنجيلي فكان يعلّم ويعظ بحماسة وشجاعة، وإذ علم أن الوالي يجدّ في طلبه ليحاكمه ويقتله، مَثُلَ هو من تلقاء نفسه بين يدي القاضي. فساء القاضي هذا العمل، واتّخذه إهانة له فعذّبه، ثم مشّط جسمه بأمشاط حديدية، فتمزّق جسده من شدّة العذابات وخرجت أمعاؤه. وبعد ذلك إزداد الوالي قساوة فأعدّ ناراً موقدة ووضعه عليها ليحترق، فأسلم حبيب الشمّاس روحه بهذا العذاب, وكان ذلك سنة 322. فأخذ ذووه بقايا جسده ووضعوها في قبر الشهيدين كوريا وشمونا... ولهذا تعيّد لهم الكنيسة معاً في يوم واحد.

واتّخذت مدينة الرها منذ ذلك اليوم هؤلاء الشهداء الأجلاّء عوناً على كل النوائب والنكبات التي تنتابها، ونالت على الدوام من الله بشفاغتهم النعم السنيّة والعون الوافر...

 

القديسين الشهداء غوريا وصامونا وحبيب (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

كان غوريا وصامونا وحبيب من ناحية الرها. ولعلهم، كما ذكر البطريرك مكاريوس الزعيم في "قديسون من بلادنا"، من قرى تابعة لمدينة حلب: غوريا من قرية قطما غربي عزاز، وصامونا من قرية عندان وحبيب من قرية تل عدا. وقد قضوا شهداء للمسيح بين العامين 289و322 للميلاد.

فأما غوريا وصامونا فكانا مواطنين ذا شأن، وقيل كاهنين، في زمن الإمبراطور ذوكليسيانوس (284-305م). فلما شنّت السلطات حملة على المسيحيين، كان لهذين المجاهدين دور فاعل في تشديد المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان لئلا يخور أحد منهم تحت وطأة التهديد فيكفر بالمسيح. وقد أمّنا الاتصال بالموقوفين وعزيّاهم وحملا إليهم بعض ما يحتاجون إليه. وبقيا كذلك إلى أن انتهى خبرهما إلى الوالي أنطونينوس فألقى جنوده القبض عليهما وأوقفوهما أمامه.

فلما مثلا لديه هدّدهما أو يكفرا بالمسيح. فقاوماه قائلين: "إذا رضخنا لمرسوم قيصر متنا ولو أبقيت علينا". "لا نخونن الإله الأوحد الذي في السماء ولا نستبدلنّه بصورة من صنع أيدي الناس. المسيح إلهنا وإياه نعبد لأنه، بصلاحه، أنقذنا من الضلالة، فهو ضياؤنا وطبيبنا وحياتنا". وإذا توعّدهما الوالي بأنه سيذيقهما أمرّ العذاب وسيسلمهما إلى الموت لو عاندا، أجاباه: "لن نموت، كما تظن، بل سنحيا. أجل، نحن نؤمن أننا إن عملنا مشيئة ذاك الذي خلقنا حيينا. لذلك تهديداتك لا تخيفنا. والتعذيبات تكون إلى حين ثم تعبر كأنها لم تكن ولا تؤثر فينا. لكننا نخشى العذاب الأبدي المدّخر للأشرار والساقطين. أما إلهنا فيهبنا أن نحتمل عذاباتكم التي لا تلبث أن تزول متى خرجت النفس من الجسد".

استشاط الحاكم غيظاً، لكنه أمر بسجنهما ريثما يفكّر في لون التعذيب الموافق لهما.

وانقضت بضعة أيام ثم أمر بتعليقهما، كلاً بيد واحدة في الهواء خمس ساعات متواصلة، فثبتا ولم يتزعزعا. فأمر بإلقائهما في حفرة مظلمة ثلاثة أشهر ونصف الشهر، ومنع عنهما الطعام والشراب إلا الأقلّ من القليل. ولما أعادهما إليه من جديد وجدهما راسخين ولو أوهنهما الضيق والعذاب. "لا نعودن عن إيماننا ولا عن كلامنا. افعل ما أمر به قيصر، فلئن كان لك سلطان على أبداننا فليس على أرواحنا".فأمر الوالي بإخراجهما من حضرته وتعليقهما في الهواء من الرجلين.

أخيراً، عيل صبر الحاكم فقضى بإنزال عقوبة الإعدام بهما. كان ذلك في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني من العام 289م. فلما بلغ المجاهدين الحكم تهلّلا. "نحن أشقى الناس ولا نستأهل أن نحصى في عداد الأبرار ولا أن نقارن بهم. لكن عزاؤنا قول المعلم: "من أضاع حياته من أجلي يجدها"(متى 39:10). "فالمجد لمن أهلنا لاحتمال العذابات لأجل اسم الرب يسوع المسيح".

وإذ سيق غوريا وصامونا إلى مكان الإعدام وارتفع السيف فوق عنقيهما صلّيا هكذا: "يا أبا ربنا يسوع المسيح، تقبّل روحينا واحفظ جسدينا ليوم القيامة". ثم قطعت هامتاهما.

وذاع خبر شهادة الاثنين بين الناس فتراكضوا غير عابئين بخطر يداهمهم وجمعوا بقاياهما، حتى الدماء التي أرويا بها التراب، وواروهما الثرى بالبخور والمزامير والتسابيح لمجد الله.

أما حبيب فقد استشهد في المدينة عينها، الرها، بعد ذلك بحوالي ثلاثة وثلاثين عاماً. وخبره أنه كان شماساً يقيم مع والدته في زمن ليسينيوس. فلما حمل الإمبراطور على المسيحيين في العام 309 للميلاد، أخذ حبيب يطوف بهمة في القرى المحيطة بالرها يجمع المؤمنين ويشدّدهم ويقرأ عليهم الكتب المقدّسة. فلما بلغ خبره حاكم الرها، المدعو ليسانيوس، اغتاظ وأعطى الأمر بالبحث عن الشمّاس الجسور الوقح هذا وإلقاء القبض عليه. وإذا لم يقع الجنود له على أثر أوقفوا والدته وبعض أهل قريته. وما أن علم حبيب بما جرى حتى أيقن أن أوان الاستشهاد قد حان فجاء وأسلم نفسه.

سيق الشمّاس الغيور أمام الحاكم للاستجواب فأبدى شجاعة وثباتاً فائقين، فأمر ليسانيوس بجلده دون هوادة. ثم بعد أيام علقوه وفسخوه ومزّقوا لحمه بأمشاط من حديد. فلم يخر بل قال: "كما تثمر الشجرة متى رويت كذلك تقوّي هذه التعذيبات عزيمتي" فتعجب الوالي وسأله بلهجة الحانق العاجز: "أهذا ما يعلمك إياه دينك أن تكره جسدك وتسرّ بالآلام؟!". فأجاب حبيب بشق النفس: "نحن لا نكره أجسادنا، لكننا نفرح إذا ما تأملنا في الحقائق غير المنظورة، ولنا ثقة بالوعد أن آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن للذين أحبوا المسيح".

احتار الحاكم ماذا يعمل بهذا المعاند. السيف قليل عليه. فأمر بإحراقه على نار خفيفة.

ولما أخذه الجند لتنفيذ الحكم اجتمع بعض المؤمنين، وكانت أم الشمّاس من بينهم مجللة بالبياض وكأنها في عيد. وإذ ألقاه جلاّدوه في النار لفظ، للحال، أنفاسه الأخيرة وأسلم الروح. وقد تمكن المسيحيون من إخراجه من دائرة النار، ثم حملوه وواروه التراب في نفس الموضع الذي كانت في بقايا غوريا وصامونا.

ومرّت أعوام قليلة وانتهى عهد الاضطهاد فبنى المسيحيون كنيسة في المكان ونقلوا رفات الشهداء الثلاثة إليها. ومنذ ذلك الوقت صارت تقام لهم ذكرى واحدة كل عام في مثل هذا اليوم.

هذا ويذكر التاريخ أن الله أجرى برفات القديسين الثلاثة عجائب جمّة. وإحدى هذه العجائب أنه كانت لأرملة رهّاوية ابنة صغيرة السن شاءها أحد المجنّدين من الأصل الغوطي أو ربما الكردي زوجة. وإذ وجدت الأرملة نفسها مغلوبة على أمرها أعطت الرجل ابنتها بعد أن قسم لها عند قبر الشهداء الثلاثة، غوريا وصامونا وحبيب، أن يصونها ويتخذها لنفسه زوجة شرعية. وسافر الجندي إلى بلاده. لكنه لم يف بوعده بل عامل الفتاة كأمة وجعلها لخدمة زوجته الأصيل. فلما ماتت الزوجة، دفنت الفتاة الرهاوية معها، ربما كانت العادة في تلك المحلة. فأخذت الفتاة في القبر تنوح وتستنجد بالشهداء الثلاثة، فظهروا لها وحملوها في لحظة، في طرفة عين، وأعادوها إلى موطنها الأول، في الرها. وهكذا وجدت الفتاة في اليوم الثاني في كنيسة الشهداء.

 

 تذكار القديسين الشهداء المعترفين غوريا وصامونا وحبيب (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

هؤلاء الشهداء هم أبناء الرها وضواحيها. وقد سفكوا دماءهم الزكيّة في وسط أسوارها. لكن إستشهادهم المجيد لم يتم في وقت واحد. لأن غوريا وصامونا فازا بإكليل الشهادة في أواخر القرن الثالث، على أيام الملكين الشريكين ذيوكلسيانس ومكسميانس، وأمّا الشهيد الشمّاس حبيب، فإنّه استشهد من بعدهما بأكثر من عشرين سنة، على عهد الملك ليكينيوس، عدو قسطنطين الكبير وصهره على أخته قسطنسيا، سنة 322.

كان الشهيدان غوريا وصامونا من الرجال الغيُر على نشر بشارة المسيح بين مواطنيهم الوثنيين. وكانا قد جعلا حياتهما وقفاً على تلك الرسالة المجيدة. فقُبض عليهما وأنزلت بهما العذابات الفادحة المرّة. فمزّق جسداهما بالمجالد والأمشاط الحديديّة، ورُبطا بعنفٍ بالحبال وعُلّقا في الفضاء، وكان الجلاّدون كلّما أذاقوهما أصناف الآلام يعيدونهما إلى سجنهما، ويمنعون عنهما القوت، لكي يُضعفوا عزمهما ويحملوهما على الكفر بإيمانهما. لأن الولاة كانوا قد أيقنوا أنّهم إذا ظفروا بهذين الإثنين فقد ظفروا بشعب غفير يحذو حذوهما. أمّا الشهيدان، فكانا برجين شامخين لا تصل إليهما السهام. وبقيا أربعة أشهر يحتملان الشدائد والإهانات بقلب صامد كالصخر. فلمّا رأى الولاة أن لا فائدة ترجى من تعذيبهما، بل أن إطالة آلامهما تذكي نار الحماسة في قلوب المسيحيين، أمروا بضرب عنقيهما. وهكذا فازا بإكليل المجد المعَدّ للأبطال المجاهدين.

أمّا الشهيد حبيب فإنّه كان شمّاساً إنجيليّاً، وكان يسكن مع والدته التقيّة. وكان معروفاً في مدينة الرها الكبيرة بتقواه وغيرته وعلمه وخدمته للمساكين. فلمّا علمَ أن الولاة يبحثون عنه، ذهب من تلقاء نفسه، وأسلم ذاته بين أيديهم، واعترف بالمسيح بلا تردّد ولا تهيّب.

فأذاقوه مرّ الهوان والعذاب. فلبث ثابتاً صابراً، بل كانت تظهر على محياه إمارات البهجة والإرتياح. فانذهل الوالي لذلك وقال له: أراك كأنّك تتلذّذ بهذه الآلام.-فأجاب الشهيد حبيب: نعم إنّي أجد فيها لذّة الرجاء والثقة بالحياة الدائمة.- فضحك الوالي ممّا دعاه حماقة، وأمر بأن يشدّدوا في تعذيبه. فعذّبوه بشراسة وحشيّة، ثم أمر بأن يُحرق حيّاً.

فساقوه لكي يحرقوه. فأتت والدته تودّعه وتقبّله، فكان يعزّيها ويقوّيها. ثم ألقى بنفسه في النار فاحترق، وفاز بإكليل الإستشهاد، وصعد إلى الأخدار العلوّية.

 

نياحة القديس فيلكس بابا روميه (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم تنيّح الاب القديس فيلكس بابا رومية، وقد ولد من أبوين مسيحيين في رومية سنة 210 ميلادية. فنشاء على الآداب العالمية، وتدرج في الرتب الكهنوتية، فرسمه أسطاثيوس بابا رومية شماساً، ورسمه البابا يسطس قساً نظراً لما رأي فيه من الفضيلة والتقوى. ولما تنيّح الأب ديوناسيوس بابا رومية، الذي كان في زمان القديس ثاؤناس بابا الإسكندرية، اختير هذا الاب لبطريركية رومية فَرَعيَ رعية المسيح أحسن رعاية، ولما ملك أوريليانوس قيصر أثار الاضطهاد على المؤمنين بالمسيح وعذّبهم بعذابات أليمة، واستشهد على يده كثيرون منهم، وإذ لحق هذا الاب منه شدائد عظيمة وضيق كثير ابتهل إلى الله إن يرفع هذا الضيق عن شعبه. فمات الملك في السنة الثانية من ملكه. ولما ملك دقلديانوس، واضطهد هو أيضاً المسيحيين، وبداء في تعذيبهم، صلى هذا الاب إلى الله ألا يريه عذاب أحد من المسيحيين، فتنيّح في أول سنة من ملك دقلديانوس، بعدما جلس على الكرسي الرسولي خمس سنوات ونصف، تاركاً أقوالاً ومصنفات كثيرة. بعضها في المعتقدات. صلاته تكون معنا امين

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام

في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام. وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس وكيرلس بطريركا الإسكندرية.صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديًا، آمين.