دينيّة
10 تشرين الأول 2016, 06:06

قديسو اليوم: 10 تشرين الأول 2016

تذكار الشهيدين اولمبيوس واخته اولمبيا ورفقائهما (بحسب الكنيسة المارونية) كان اولمبيوس واخته اولمبيا من أشراف مدينة نيكوميدية ومن المسيحيين العاكفين على الصلاة وممارسة الفضائل. أما اولمبيوس فكان منفرداً في البرية يوم أثار ديوكلتيانوس الظالم الاضطهاد العاشر المريع وأجرى دماء الشهداء أنهاراً في نيكوميدية.

 

اشتعل قلب اولمبيوس غيرة وشوقاً الى سفك دمه أسوة باخوته الشهداء، مجاهراً بكل جرأةٍ بايمانه بالمسيح. فقبض عليه الوالي، ولما رآه يزداد جرأةً في ايمانه ويسخر بعبادة الاصنام، أمر بجلده جلداً عنيفاً، فكان صابراً شاكراً الله على نعمة الاستشهاد. ولما عرفت به اخته اولمبيا أسرعت اليه وهو على آخر رمق وعانقته، مجاهرة بأنها لا تريد الانفصال عنه، بل أن تموت معه لأجل المسيح الفادي الالهي. فاستشاط الوالي غيظاً وأمر بهما  فطرحوهما في خلقين زفت مغلي فكانا فيه كأنهما في الماء البارد وخرجا منه سالمين يسبحان الله القادر على كل شيء.

فاندهش الحاضرون من هذا المشهد وآمن منهم كثيرون وأحنوا رؤوسهم للسيف، راغبين في الاستشهاد مع اولمبيوس وشقيقته حباً للاله صانع العجائب. فضُربت أعناقهم جميعاً وفازوا باكليل الشهادة سنة 303. صلاتهم تكون معنا. آمين!

 

تذكار الشهيدين اولجيوس (اولمبيوس) وأخته أولمبيا (بحسب الكنيسة السريانية الكاثوليكية)

كان اولمبيوس وأخته أولمبيا من أشراف مدينة نيقوميدية، ومن المسيحيين العاكفين على الصلاة وممارسة الفضائل. أما اولمبيوس فكان منفرداً في البرية يوم أثار ديوكلتيانوس الظالم الاضطهاد العاشر المريع، وأجرى دماء الشهداء أنهاراً في نيقوميدية. اشتعل قلب اولمبيوس غيرة وشوقاً الى بذل دمه أسوة بإخوته الشهداء، مجاهراً بكل جرأة بإيمانه بالمسيح. فقبض عليه الوالي، ولما رآه يزداد جرأة في إيمانه ويسخر من عبادة الأصنام، أمر بجلده جلداً قاسياً، فكان صابراً شاكراً الله على نعمة الاستشهاد. ولما عرفت به اخته اولمبيا، أسرعت وجاهرت بأنها لا تريد الانفصال عنه، بل أن تموت معه لأجل المسيح الفادي الإلهي. فاستشاط الوالي غيظاً، فطرحوهما في قدر زفت مغلي، فكانا فيه كأنهما في الماء البارد، وخرجا منه سالمين يسبّحان الله القادر على كل شيء.

فاندهش الحاضرون من هذا المشهد، ولكن الوالي ضرب عنقيهما بحد السيف وفازا بإكليل الشهادة سنة 303.

 

القديسين الشهداء افلمبيوس وأخته افلمبية والمئتين الذين معهما(بحسب الكنيسة الارثوذكسية) 

عاش القدّيسان افلمبيوس وأخته افلمبية في نيقوميدية في القرن الثالث الميلادي، في زمن كانت الاضطهادات على أشّدها ضد المسيحيين، أيام الإمبراطور مكسيميانوس وحاكم المدينة مكسيموس. كان افلمبيوس من بين من التجأوا إلى الجبال القريبة من المدينة هرباً من الاضطهاد. ولكن، حدث، يوماً، أن نزل إلى المدينة ليشتري خبزاً فلفته المرسوم الملكي الذي يحظّر عبادة المسيح تحت طائلة المسؤولية، معلّقاً على الحائط. فسخر منه وأخذه ومزّقه. فقبض عليه الجند وساقوه أمام الوالي.

حاول الوالي، أول الأمر، أن يحمله على نكران المسيح فأخفق، فأمر به فأشبعوه ضرباً وجلداً. وبلغ افلمبية، أخت افلمبيوس، خبر ما كان يجري لأخيها فأسرعت إليه واخترقت الجموع وألقت بنفسها على عنقه تقبله وتشدّده، فقبض عليها الجند، هي أيضاً، وساقوها وافلميبوس وألقوهما في خلقين من الزيت المغلي. لكن الرب حفظهما وأخرجهما سالمين. عند هذا المشهد آمن مئتان من الحاضرين بإله هذين المناضلين وانضموا إليهما. وانتهى الأمر بأن قطعت هاماتهم جميعاً مع افلمبيوس وافلمبية وفازوا بأكاليل الظفر والغلبة.

 

تذكار القديسين الشهيدين أفلمبيوس وأخته أفلمبية (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

أن استشهاد القديسين أفلمبيوس، أي ساطع، وأخته أفلمبية، أي ساطعة، حدث في مدينة نيكوميذيّة، في أوائل القرن الرابع، على عهد ذيو كلسيانس ومكسميانس.

قبض الولاة على أفلمبيوس فاعترف بالمسيح ببسالة، واحتمل بصبر وجلادة أنواع الآلام، حبّاً لذاك الذي مات على الصليب لأجل البشريّة كلّها جمعاء. فلمّا علمت شقيقته أفلمبية أن أخاها يتألّم من أجل إيمانه وإلهه، قامت وسارت تشق الجموع المتفرّجة لتصل إليه. فلمّا أدركته ووجدته غائصاً في بحر من الآلام إنطرحت على عنقه تقبّله وتبكي وتشجّعه. فقبض عليها وضُربت وأهينت، فكانت صخرة ثابتة لا تتزعزع. حيئذٍ أمر الولاة الجلاّدين فزجّوا الأخ وأخته في خلقين مملوء بالزفت المغليّ، على مرأى ومشهد من مئات الحاضرين المتفرّجين من المسيحييّن والوثنيّين. إلاّ ان الله الذي يخرج من الظلمة نوراً قد استخدم عذابات أفلمبيوس وافلمبية لكي يظهر مجده ويفيض على الكثيرين نعمته. فحفظ الأخ وأخته سالمين من كل أذى في ذلك الخلقين. فلمّا رأى الحاضرون تلك الأعجوبة الباهرة آمن منهم بالرب مئتا نفس، واعترفوا جهاراً بالمسيح. فأمر الملك بضرب أعناقهم كلّهم. ففازوا بغار الظفر، وصعدوا جوقةً كبيرة مباركة إلى الأخدار العلوية ليملكوا مع المسيح إلى الأبد.

ثم أن الجلاّد أمات الأخ وأخته تحت العذاب، فلحقا سراعاً بطغمة الشهداء الذين سبقوهما إلى السماء.

 

تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم صنع الرب يسوع له المجد آية عظيمة مع القديس الجليل الأنبا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين.وذلك أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين الملك القديس، لما اعتنق تعاليم اريوس الذي نادى بأن الابن كان في وقت ما غير موجود، وانه غير مساو للآب. أرسل إنسانا إسمه جاورجيوس، ومعه خمسمائة فارس ورسائل بتعينه بطريركاً على الإسكندرية بدلاً من الأنبا أثناسيوس الرسولي، على أن يثبت ما قاله أريوس، ويقتل من لا يطيعه، ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة، ونادى فيعها بتعاليم أريوس، لم يقبل قوله إلا نفر يسير من أهل المدينة. فقتل من أهل الإسكندرية خلقاً كثيراً. أما القديس أثناسيوس فانه اختفى وظل متخفياً ست سنين، خرج بعدها وقصد مدينة القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس "أما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله فينال إكليل الشهادة". أما الملك فأمر بأن يحمل في مركب صغير ويترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبّر، ظناً منه أنه بذلك يهلك أما بالجوع أو العطش أو الغرق فيتخلص منه ومن تبكيته على هرطقته، ففعلوا بالقديس كما أمر الملك. فسارت به المركب في هدوء وسلام بتدبير الرب وعنايته ترعاه وتحيطها الملائكة حتى وصل مدينة الإسكندرية بعد ثلاثة أيام، ولما سمع المؤمنون بقدومه فرحوا جدًا، وخرجوا إليه واستقبلوه بالصلوات والتسابيح، حتى أدخلوه الكنيسة، وأخرجوا منها جاورجيوس الأريوسي وأصحابه فجعل القديس أثناسيوس هذا اليوم عيدًا عظيمًا للرب الذي له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى دهر الدهرين آمين.