دحرج الحجر وغلب الموت
نعم، قام، المسيح قام وهزم الموت. إلهنا أقوى من الموت، ونحن المتّحدون به الثّابتون على إيماننا به أصبحنا بالتّالي أقوى من الموت. المسيح قام، حقًّا قام، إنّه يوم الرّجاء، يوم الفرح والتّهليل، فلنفرح ولنتهلّل إلهنا إله الحياة وسيّدها. أعطانا الحياة، وأنار بقيامته ظلمات حياتنا وأعطاها بُعدًا جديدًا محوّلًا حزننا إلى فرح.
في القيامة، يبقى الصّمت سيّد الموقف والرّهبة ملكة اللّحظة والرّجاء عنوان الحياة الجديدة الهادئة والمسالمة مع المسيح القائم من الموت. فليتدحرج الحجر عن قلوبنا فنعبر من الخطيئة إلى الحياة مع يسوع الّذي وطأ الموت بالموت، فنعيش شاكرين الرّبّ، شاهدين على مجد قيامته، واثقين أنّنا سنقوم في المسيح ومعه.