دينيّة
31 أيار 2015, 21:00

الاحتفالات بختام الشّهر المريمي تعّم المناطق اللبنانيّة

(ساندرا زيناتي، نورنيوز) لأنّك الأغلى، نظَّم المؤمنون أجمل المسيرات تكريمًا لك؛ ولأنّك الأحنُّ لجاؤا إليك حاملين الورد والبخور، مدركين أنّهم لن يعودوا خائبين؛ ولأنّك الأمُّ السماويّة الساهرة وضعوا في حِماك منازلَهم وأطفالَهم.

ولمناسبة اختتام شهرك المبارك، احتُفِل بالقداديس، ونُظّمَت المسيرات، وتُليَت الصلوات، في أكثر من رعيَّةٍ في لبنان. ففي عندقت- عكار، رفعَ رئيسُ أساقفة أبرشيّة طرابلس المارونيّة المطران جورج بو جودة الصّلاة في كاتدرائية مار مارون من أجل أن يُلهِمَ الربّ يسوع المسؤولينَ في لبنان إلى ما فيه خيرُ هذا البلد؛ وأن يعملَ المسؤولونَ في بُلدان الشرق الأوسط على إنهاء الحروب وعلى إحترام حقّ جميع المواطنين في أن يعيشوا حياتَهم الوطنيّة والدينيّة والاجتماعيّة بحريّة.
وفي عكار أيضًا، وتحديدًا في بقرزلا، احتفلت رعية مرت مورا بختام الشهر المريمي في كنيسة الرعية بحضور حشدٍ غفيرٍ من المؤمنين. وقد احتفل الخوري نعمة الله حديّد بالذبيحة الإلهيّة بمشاركة رئيس جمعية سعادة السما الخوري مجدي علاوي، الذي شارك أيضًا بمسيرة الصلاة التي نظمتها الحركة الرسولية والتي اختُتِمت بلقاءِ حوارٍ لتوعية الشباب حول مخاطر الانزلاق في الإدمان على المخدرات.
ومن عكار إلى البترون حيث اختَتَمَ المؤمنون الشّهر المريميّ بمسيرة صلاةٍ من كنيسة مار ماما وصولاً إلى كنيسة مار سابا، حيث ارتفَعَت الصلوات على نيّة المكرَّسين والأجداد والجدات وأبناء البلدة.
هذا، وكان للنازحين العراقيين إلى لبنان حصةٌ في تكريم العذراء مريم، إذ نظَّمت بطريركيّة السريان الكاثوليك مسيرةَ صلاةٍ للنازحين العراقيين في لبنان، إضافةً إلى أبناء رعايا كنيسة السريان الكاثوليك المهجرين من سوريا، من أمام الصرح البطريركي في بكركي سيرا حتى دير الشرفة في حريصا ومنه إلى مزار سيدة لبنان - حريصا، حيث ناشد المؤمنون العذراء مريم ان تزرع المحبة والسلام في ربوع الشرق عامةً وفي العراق وسوريا خاصة.