أعجوبة إفخارستيّة.. قربان نازف!
من هنا، نتذكّر أعجوبة أعلن عنها أسقف أبرشيّة لغنيتسا زبيغنيو كيرنيكوسكي عام 2013 تعود إلى تاريخ 25 كانون الأوّل/ديسمبر من العام نفسه، إذ إنّه خلال المناولة المقّدسة، في ذاك اليوم، سقطت قطعة من القربان المقدّس على الأرض وسرعان ما التُقطت لتوضع في وعاء ماء. لكنّ أيّامًا معدودة كانت كافية ليُصبغ القربان المقدّس باللّون الأحمر الدّاكن ما أثار فضول المعنيّين، فحُوّلت قطعة القربان إلى التّحليل.
سارع أسقف لغنيتسا السّابق ستيفان سيشي إلى تعيين لجنة متخصّصة لإجراء مراقبة دقيقة لهذه الظّاهرة. وفي التّفاصيل، تمّ فصل الجزء الأحمر عن المزيج ووضعه تحت مجموعة من الاختبارات الشّاملة والبحوث المتعمّقة.
وها هي الدّراسات تُظهر أنّ القطعة الحمراء تحتوي على جزيئات عضل مخطّط على شكل صليب، وهي أشبه بعضل قلب الإنسان بعد خضوعه للتّعذيب، فالنّسيج إذًا أصله بشريّ.
وبعد التماس الأعجوبة ها هو أسقف أبرشيّة لغنيتسا يسجّل عظمة التّدخّل الإلهيّ بكلمات تغمرها الدّهشة والإيمان.
كم أنتَ رحوم يا الله، تجعلنا في كلّ مناسبة نلتمس تضحياتك المباركة، فتقدّم نفسك ذبيحة مباركة لخلاصنا، علّنا نقلّل من عذاباتك اليوميّة سائرين على طريق الخير الدّائم.