أخبارنا
22 آب 2015, 21:00

"عائلات مريم" تختتم رياضتها الروحية السنوية

(نورسات الاردن - فادي وهيام الصباغ) من متطلبات أخوية عائلات مريم للزوجين هي القيام برياضة روحية سنوية، وعليه قامت العائلات المسؤولة في قطاع الأردن، وبإشراف من المستشار الروحي العام للأخوية الأب خليل جعار، بإقامة رياضة روحية في مركز سيدة السلام، وذلك يومي الخميس والجمعة 20 و21 آب، وقد كان شعار الرياضة قول القديس بولس: "أفرح بما أرى من نظام عندكم ومن ثبات في إيمانكم بالمسيح" (كولوسي 5:2).
تم افتتاح الرياضة يوم الخميس برعاية وحضور المطران مارون لحّام وحضور كل من الأب خليل جعّار والأب حنا كلداني والأب مودي هنديلة والأب رامي عساكرية، حيث بدأنا بصلاة الافتتاح وبتعريف بهدف الرياضة وهو السير إلى العمق والتركيز على روحانية الاسرة وموجبات عائلات مريم، وهي يومياً: الصلاة الزوجية، الصلاة الشخصية، قراءة الكتاب المقدس، واجب المجالسة الشهري، قاعدة الحياة والرياضة الروحية السنوية.
قام ضيوفنا الزوجين فادي وجوزيت برهوش من عائلات مريم في لبنان، مشكورين، بتقديم خبرتهم الروحية في العائلات التي كانت لمدة 20 سنة إذ كان اللقاء الأول بعنوان "إن الوقت الذي ضيعته على وردتك هو ما يجعل وردتك عظيمة القدرواللقاء الثاني بعنوان "الفرقة جماعة مسيحية"، حيث ألقا الضوء وركزا على أهمية التدريب على هذه الموجبات لتصبح جزءاً لا يتجزء من حياة العائلة المسيحية للوصول، كزوجين مع الأبناء، إلى طريق القداسة وتحت نظر الرب.
وقد رافق أبناء العائلات الرياضة الروحية ولكن ببرنامج مختلف روحي وترفيهي أشرفت عليه الآنستين هيا حنضل ورينا طنوس من بنات عائلات مريم الجامعيات، نشكر الله عليهم ونأمل من الله أن يكون مستقبلهم كعائلات مقدسة أيضاً.
تخلل الرياضة الروحية موضوع يهم العائلات ألا وهو تربية الأبناء من عمر الطفولة وحتى سن الـ17 سنة قدمته السيدة نورما حتر النبر، المختصة في هذا المجال، وهي من عائلات مريم، كما تحدث الأب رامي عساكرية الفرنسيسكاني، المستشار الروحي لإحدى فرق الأخوية، والسيد فادي الصباغ، مسؤول العائلات، فيما يختص بالعمر ما فوق 17 سنة حتى التحضير لمرحلة الزواج.
وفي أجواء من المرح والفرح والمشاركة والتمجيد السماوي قام المرنم عبده استنبولي، وهو أحد أعضاء فرق عائلات مريم، بالإشراف على فقرة تدريب التراتيل. فيما اختتمت الرياضة بقداس إلهي، يسمى قداس الانطلاق، تخلله احتفال التوبة، والذي به تم شكر مسؤولين الفرق القدامى وتسليم المسؤولين الجدد، ويعتبر إنطلاقة لعام جديد للعائلات.
نطلب من الله البركة والرعاية والحماية لعائلاتنا ولأبنائهم ولكنيستنا ومستشارينا الروحيين، ولكافة العائلات، ونتشفع من أمنا وسيدة حركتنا أن تبقي صلاتها معنا من أجل كنيستنا وأن تصعدها معها نحو الملكوت السماوي رغم كل الصعاب والأزمات.