ثقافة ومجتمع
14 شباط 2017, 06:30

ّالفالنتين.. قصّة قديس في شهر الحب

ميريام الزيناتي
حلّ شهر شباط/ فبراير حاملاً معه وعوداً بموسم أعياد حافل أبرزها عيد الحبّ أو الفالتين، بدأ هذا الشّهر وبدأت معه التساؤلات حول أفضل هديّة واغلاها، والتحضيرات اليوم على قدم وساق استعداداً للرابع عشر من الشّهر الحالي.


فما هو هذا العيد الذي يشغل الملايين حول العالم، ولم نحتفل به في مثل هذا الوقت؟

يصادف عيد الفالتين في 14 شباط/ فبراير من كلّ عام ويحتفل به الأحبّة حول العالم عبر إرسال بطاقات الحبّ وإهداء الورود والحلوى، ليصبح مناسبة جميلة يعيد الأحباء فيها شعلة الحبّ إلى علاقتهما.

أما أصل تسمية العيد فيعود للقديس فالنتين، كاهن قديس في روما، كان يساعد ويشجع المعترفين والشهداء على تحمل العذابات والمعاناة، في عهد اضطهاد الإمبراطور كلوديوس الثاني.

عُرف بتزويج الرجال والنساء المسيحيين فاعتُقل وأُرسِل بأمر من الإمبراطور إلى حاكم روما، الذي فشل في تغيير إيمانه، فأمر بضربه ضربًا مبرحًا (بالهراوات والحجارة) ثم قُطع رأسه في الرابع عشر من شباط/ فبراير حوالى سنة 270 م.

ومنذ ذلك التاريخ يُحتفل بعيد الفالنتين حول العالم للتعبير عن الحبّ والتّضحية. الحبّ ركن أساسيّ من لوحة عالمنا يزيده دفءاً وجمالاً، فعسى أن تكون أيام السّنة مليئة بمناسبات الحبّ والّا يقتصر التعبير عنه على يوم واحد...