هل ماتت "بريطانيا المسيحية؟"
الدراسة التي شاركت فيها الحكومة البريطانية وخبراء من جامعة لانكستر، تؤكد أنّ الأغلبية من البيض البالغين في المملكة المتحدة يؤكدون عدم الانتماء إلى المسيحية أو غيرها من الأديان، مرشّحة أن يتجه هذا العدد نحو الزيادة خلال المرحلة المقبلة.
وتشير الدراسة إلى أن 46% من البيض قالوا أنهم من غير المسيحيين، في حين قال 42% أنهم يعتنقون المسيحية بمختلف المذاهب المعروفة.
وقال 56% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن الأربعين أنهم غير مسيحيين، في حين أكد 31% فقط أنهم مسيحيون فعلا.
الدراسة التي شملت 1500 شخصاً يمثلون مختلف شرائح المجتمع البريطاني، بيّنت أن ثلثي الأشخاص ممن تجاوزا الستين من العمر قالوا أنهم مسيحيون بالفعل.
وكان الأسقف الأنجيليكاني بول ريتشاردسون حذّر قبل سبع سنوات من أنّ بريطانيا لم تعد دولة مسيحية وأن كنيسة إنجلترا ربما تنقرض في غضون 30 عاما من الآن.
وأوضح الأسقف أن تدني أعداد مرتادي الكنائس وبالمقابل ازدياد أعداد المنحدرين من ثقافات متنوعة معناه "أن بريطانيا المسيحية قد ماتت".
وانتقد الكاهن زملائه الأساقفة لعجزهم عن إدراك حجم الأزمة، محذرًا من أن تقاعسهم قد يقرر مصير الكنيسة بصفة نهائية.
فهل تتوّسع قاعدة المسلمين والملحدين على حساب المسيحية في بريطانيا؟