أخبارنا
19 تشرين الثاني 2012, 22:00

نورسات كندا تقيم حفلها السنوي الكبير

(أيلي مجاعص- نورسات كندا) مساء يوم الجمعة في السادس عشر من تشرين الثاني الجاري، كانت الجاليات اللبنانية والعربية، على موعد مع الحفل السنوي الكبير الذي يقيمه مجلس إدارة نورسات – كندا، جرياً على عادته السنوية، حضره إلى جانب رئيس مجلس إدارة نورسات –كندا الزميل الاعلامي إيلي مجاعص وأعضاء مجلس الادارة، حشد كبير من المشاركين، يتقدمهم سيادة المطران إبراهيم إبراهيم راعي أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في كندا، وسيادة المطران ألكسندر مفرج راعي الأبرشية الأرثوذكسية، وسعادة قنصل لبنان العام في مونتريال فادي زيادة، وسعادة قنصل عام الجمهورية المصرية السفير أمين مليكة، وسعادة القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية الدكتورة نيللي كنعو، وحضرة النائبة الفدرالية ماريا موراني، ولفيف واسع من الآباء والكهنة، وشخصيات طبية واجتماعية ورجال الأعمال وعائلات من الجالية ضاقت بهم صالات مطعم ليالي بيروت الواسعة حيث أقيم الاحتفال.

قدمت الاحتفال السيدتان غريس قهوجي وصونيا مجاعص، وكانت البداية مع سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الذي بارك الطعام وتمنى أن ينعم الله على الجميع بالصحة والنجاح

تلا ذلك المرنمة ايليت خليل، بصوتها السماوي الدافئ، حيث أدت ترنيمة "يا مريم يا ناي ألحان السماء"، كما قدمت مجموعة من الفيروزيات الوطنية التي لاقت إستحساناً كبيراً من الحاضرين.
 
بعد ذلك، ألقى رئيس مجلس الادارة إيلي مجاعص كلمة نورسات، نقل خلالها تحيات وشكر رئيس مجلس إدارة نورساتلبنان، السيد جاك كلاسي، الذي تعذر حضوره لرعاية هذا الاحتفال كعادته في كل عام، وجاء في الكلمة: "أرحب بكم أجمل ترحيب في الحفل السنوي لفضائية نورسات في كندا، وأشكركم جميعكم على تلبية دعوتنا لحضور هذا الحفل الذي إعتدنا أن نقيمه كل عام من أجل دعم محطة نورسات وتثبيت أسسها وتوسيع آفاقها، لتستمر في أداء رسالتها الكنسية المسيحية، التي تحمل الكلمة الصادقة والصورة النقية إلى بيوتكم وإلى أفئدتكم ونفوس أبنائنا من الجيل القادم...وأنا في طريقي إليكم، كنت أفكر بنور هذا الفضاء، وأتساءل هل يتأتى هذا النور من القمر أم من النجوم؟ أنه ليس نوراً طبيعياً بل هو نور روحي ساطع يحوّل الليل إلى نهار، ويحوّل العتمة إلى ضياء، ويحوّل الظلمة في القلوب إلى شموس دافقة بالايمان والمحبة، أنها أنواركم أنتم أيها الأحبة هي التي تنير الأرض وتنعكس لتنير الفضاء، فلولا وجودكم على هذه الأرض فمن كان يضيء الفضاء؟
 
أنتم نور الأرض والفضاء، وأنتم نور النور في نورسات، لأنه من أنوار عيونكم نسترشد طريقنا ونستمد قوتَنا لنبقى ونستمر ونصمد حاملين الكلمة الطيبة المليئة بالمحبة والتضامن حول كنيسة واحدة موّحدة، هي كنيسة السيد المسيح، الجامعة لكل القلوب وكل الطوائف دون تفرقة، فالمسيح لم يكن يوماً كاثوليكياً ولا أرثوذكسياً ولا مارونياً، إنما كان الرجاء والبلسم للجميع، كما كان الكلمة الناصحة والمخلّصة، ونحن سائرون على دربِه في نورسات بفضل تشجيعكم ومحبكم وبفضل نوركم الذي يضيء شاشة نورسات لتتمكن بدورها من إنارة القلوب والضمائر والنفوس".
 
وختم مجاعص كلمته مكررا الترحاب بالجميع: "فأنتم الأهل ونحن الضيوف، وقد صدقَ القول وبالشكرِ تدوم النعم، فلذا نرى من واجبنا أن نتوجه بالشكر إلى كل الذين آزرونا ووقفوا معنا منذ سنوات طويلة لا سيما ونحن ننطلق في مباشرة عملنا في كندا، كما أشكر الجنود المجهولين في نورسات والذين يعملون ليلاً ونهاراً في لبنان كما في أميركا وكندا، من أجل أن يغطّوا جميع المناسبات والأحداث الروحية منها والوطنية والاجتماعية، ليتم نقلها إليكم بكل صدق وأمانة وتميّز".
 
وتم بعدها تكريم نورسات لبعض الشخصيات التي ساهمت بفعالية في دعم الكنيسة ومساعدة الجالية وبرزت في مجالاتها المختلفة، حيث تم تقديم الدروع التقديرية لكل من مؤسسة الحركة الرسولية المريمية التي تسلم درعها السيد إيلي صليبا، ورجل الأعمال صاحب النجاحات الكبيرة السيد إيلي يونس، والدكتور الانساني الماهر صاحب الأيادي البيضاء نديم قربان، وطبيب القلب اللبناني الشهير بخدماته وعطاءاته جبران بطرس، وقد قام كل من المطران ابراهيم، والمطران مفرج، والقنصل زيادة والنائبة موراني بتسليم الدروع إلى مستحقيها، وسط تصفيق الجموع وتقديرهم لهذه المبادرة من قبل نورسات.
ثم توالت فقرات الحفل، حيث تم إجراء مزاد علني على لوحة فنية راقية قدمها السيد ميشال الهاشم، لصالح نورسات، كما جرى سحب تومبولا على مجموعة واسعة من الهدايا التي تبرعت بها المؤسسات اللبنانية والشخصيات ووزعت كلها على الرابحين.
 
واستمرت وقائع الحفل الذي أحياه الفنان شادي نداف والذي استمر حتى ساعة متأخرة من الليل. وقام السادة غسان ضو ونقولا ديب وهشام الغضبان بتصوير وتغطية الاحتفال، كما تم توزيع كتيب بالألوان خاص بالمناسبة تضمن مجموعة من الأخبار كما حمل رسائل المعلنين الذين ساهموا بدعم نورسات، إضافة إلى "ماوس باد" خاصة بالمناسبة تحمل صورة سيدة حريصا في لبنان على جميع الحاضرين