تيلي لوميار/ نورسات تحتفل بيوبيلها المرجانيّ بمرور 35 سنة على تأسيسها
وفي الذّبيحة الّتي أقيمت في عيد العنصرة وعلى نيّة تيلي لوميار/ نورسات رُفِعت الصّلوات.
وفي كلمته تحدّث الرّاعي عن أهميّة رسالة تيلي لوميار وفضائيّاتها خلال 35 سنة مرّت على تأسيسها، فلا زالت مستمرّة بحمل مشعل نور كلمة الإنجيل. وإعتبر الرّاعي أنّ تيلي لوميار ليست وسيلة إعلاميّة فحسب، بل هي منبر إيمان ومساحة صلاة وجسر تواصل بين الكنيسة وشعبها وسائر الشّعوب في لبنان والعالم. وأكمل الرّاعي "هي عين الحقيقة في زمن التّلاعب، وهي رسالة متكاملة في نقل الإيمان وحمل صوت الكنيسة وبناء الوحدة بين النّاس". وتابع "نصلّي لأجلها ولأجل العاملين فيها كي تبقى نورًا لا ينطفئ، ورسالة لا تتوقّف ولا تخاف."
وفي ختام القدّاس كانت كلمة لمدير عام تيلي لوميار ورئيس مجلس إدارة نورسات جاك الكلّاسي لخّص فيها دور تيلي لوميار في مواجهة الشّرّ ومقاومته في هذا الزّمن كي يستمرّ دورها كما في العنصرة في تحويل الخوف إلى جرأة والتّردّد إلى إنطلاقة جديدة، والكلمة إلى نار لا تطفأ.
فتيلي لوميار منذ ولادتها هي رسالة سماويّة أرادها الله لسعادة بني البشر، فانطلقت لتحسّن وتحصّن حياتنا ولتنقل رؤيا جديدة لعالم نتمنّاه، عالم تستعاد فيه كرامة الإنسان. دورنا أن نساهم في رفع الظّلم عن الطّفل ونساهم في حماية شبابنا من التّعصّب والعنف والكراهية والحقد.
وأمِل أن تحمل العنصرة لهيب ألسنة النّار في نقل نِعم وبركات السّماء إلى أعماق القلوب.
وفي الختام، تمّ قطع قالب الحلوى في الباحة الدّاخليّة للصّرح كذكرى رمزيّة للمناسبة.