نداء من المطرانين ابراهيم والصّوريّ إلى الدّولة، فماذا قالا؟
وللمناسبة دعا المطران ابراهيم الدّولة إلى الاستفادة من المشاعات في مثل هكذا مشاريع، وقال: "مشروع هو حيويّ إنمائيّ بامتياز، أتمنّى على الدّولة أن تتحرّك بمبادرات على مستوى الدّولة واستعمال المشاعات لهذا النّوع من المشاريع. وهذه المشاريع البديلة تمثّل توجّه العالم المتحضّر لاستعمال الطّاقة البديلة وتخفيف التّلوّث، سواء عبر المراوح أو عبر الطّاقة الشّمسيّة. علينا جميعًا السّير في هذا الاتّجاه لنكفي أنفسنا ونكفي بلدنا وأهلنا في هذا الزّمن الصّعب."
كما كانت كلمة للمتروبوليت أنطونيوس الصّوريّ جاء فيها :"نحن نشدّ على يد سعادة النّائب وأهل الفرزل والبلديّة والمختار وكلّ من ساهم في إقامة هذا المشروع، لأنّه مشروع نموذجيّ. اليوم في هذه الظّروف الصّعبة ليس لدينا إلّا هذه الحلول البديلة الّتي على الدّولة تشجيعها وتسهيل أمورها.
وأوجّه نداء إلى المسؤولين أنّه لا يجوز أن يستمرّ وضع الكهرباء على ما هو عليه اليوم، هذا أمر غير مقبول، عليهم إيجاد القوانين اللّازمة، لذلك ونحن نعوّل على همّة سعادة النّائب ضاهر ونوّاب قضاء زحلة. لامركزيّة الإنتاج هو الحلّ السّريع والممكن ويسرّع في وضع حدّ لهذه الأزمة".