ثقافة ومجتمع
27 حزيران 2018, 13:00

منحت 13 يتيمة الأمومة.. فكانت المكافأة!

ماريلين صليبي
حبّها لبلاد أوغندا دفعها إلى تبنّي 13 فتاة أوغنديّة وهي في سنّ الـ23 فقط.. كايتي دايفيس مايجرز، طالبة من تينيسي، جعلت من زيارتها إلى أوغندا سبيلًا لتغيير حياتها.

 

فخلال رحلتها، وقعت في حبّ الدّفء والضّيافة والنّعمة، وبحاجاتهم غُمرت. وعندما دعيت إلى دار الأيتام للمساعدة والتّدريس، سرعان ما لبّت النّداء بشغف ومحبّة، فشوقها إلى أوغندا دفعها إلى تأجيل دخولها الجامعة لمدّة عام لتصبح متطوّعة ملتزمة في أوغندا.

هناك، قرّرت كايتي تأسيس وزارات تهدف إلى مساعدة العائلات الأكثر فقرًا على توفير التّعليم للأطفال، وزارات تحمل رسالة الإنجيل إلى الأطفال وتعلّمهم الإيمان.

هذه الرّعاية التي أمّنتها كايتي فتحت إلى الأطفال مجال التّعليم، وساعدت الآباء على توفير احتياجات أطفالهم الأساسيّة، ليتمكّنوا من البقاء معهم وتربيتهم في منازلهم، لا إرسالهم إلى دور الأيتام.

وفي موازاة كلّ هذه الأعمال الخيّرة، ضمّت كايتي إلى حضنها 3 فتيات يتيمات أوّلًا، وجعلت منزلها ملاذًّا لهنّ، وراحت تتطلّع إلى أن تقدّم لهنّ عائلة تتبنّاهنّ رسميًّا، ولكنّها سرعان ما أصبحت أمًّا عزباء لـ13 فتاة.

وتدخّل الرّبّ في حياة كايتي ووضع في دربها شابًّا أحبّها وأحبّ الفتيات الـ13، فتزوّجا وضمّا إلى عائلتهما الكبيرة طفلًا جديدًا.

"إنّ حبّ زوجي لي هو مجرّد طريقة أخرى اختارها الله ليظهر لي حبّه العظيم، وهو تذكير دائم بأنّه مسرورٌ منّي ومن بناتي. إنّي فرحة لرؤيتهنّ يكبرن بمحبّة أبيهنّ الذي يدعونه بابا".. هكذا تفسّر كايتي حياتها التي رسمها الله بالعطاء والخير والتّضحية والحبّ.