مرحبًا بأيلول الدّراسيّ!
العودة إلى المدارس واجب كثيرًا ما يكرهه التّلاميذ، فالأيّام الدّراسيّة تنقل بالنّسبة إليهم روتينًا مملًّا بدءًا من الاستفاقة في ساعات الصّباح المبكرة، المشاركة في حصص دراسيّة تمتدّ حتّى بعد الظّهر، استمرار الدّروس في المنزل حتّى المساء، وصولَا إلى النّوم باكرًا للحفاظ على النّشاط، وهكذا دوليك.
موسم الدّراسة نفسه مسؤوليّة تترتّب على الأهالي أيضًا، فهم يسارعون لشراء اللّوازم الضّروريّة لاستئناف العام الدّراسيّ من كتب وقرطاسيّة، يحملون همّ الامتحانات التي سيتمّمها أولادهم، ليبقى الهمّ الأبرز دفع الأقساط النّاريّة.
من جهتها، المكتبات والمحالّ التّجاريّة تخصّص هذا الشّهر لتقديم منتجات تهمّ التّلاميذ والأهل، فهي تنتظر هذا الموسم لتحقيق أرباح مادّيّة ناتجة عن شراء المستهلكين مستلزمات دراسيّة لا غنى عنها.
بين تأكيد موضوع حذف عدد من الأسابيع خلال السّنة الدّراسيّة ونفيه، يبقى موسم الـ"Back to school" الذي يتألّق شهر أيلول في تقديمه إلى المواطنين موسم اليأس غير المرغوب فيه، إلّا أنّ العلم نور يضيء الدّروب على التّلاميذ إدراك أهمّيته واستقبال موسمه بفرح وطموح.