مذكرة تفاهم بين الأميركية ودار الهندسة في مجالات الاستدامة في الشرق الأوسط
وتهدف المبادرة الجديدة إلى "استكشاف وتحديد الفرص في مجالات الاستدامة والإدارة للمتدربين، وتشجيع تقديم دورات التدريب الإلكتروني بما في ذلك الدورات التي تم تطويرها للحصول عبر الإنترنت على الدبلوم المهني في التقنيات الصديقة للبيئة، وتنظيم الأنشطة المشتركة، ودعم ورعاية مؤتمر الجامعة والجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء الذي يعقد كل سنتين والمخصص لإرساء أفضل الممارسات في تصميم المباني والأنظمة والممارسات، وإقامة منصات للطلاب للمشاركة والمنافسة في المشاريع المتعلقة بالاستدامة، وتطوير مشاريع تعاونية من خلال أطروحات أو مشاريع السنة النهائية، والبحث عن شراكات ومنح لنشر أفضل الممارسات في المباني والأنظمة المستدامة".
حراجلي
ورأى وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور محمد حراجلي أن هذا التعاون "يمكن أن يكون فاعلا في دعم مبادرات الجامعة في تطوير مناهج مبتكرة لمواجهة تحديات الطاقة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، ودعم تعليم علوم الطاقة، والبحث والتطوير، لتأهيل الطلاب للتوظف في قطاع الطاقة، وقد يمكن المراكز والمعاهد من القيام بدور مهم".
غدار
أما مديرة معهد منيب وأنجيلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الدكتورة نسرين غدار، فقالت: "توقيع مذكرة التفاهم يتماشى مع استراتيجية المعهد لوضع الشراكة الفاعلة في لبنان والمنطقة ومع الصناعات التي أرست بنجاح ممارسات البناء المستدام في لبنان والمنطقة. ويعد الدعم والتأييد المتواصلين من دار الهندسة لمؤتمر الجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء لتصميم المباني الفعالة بمثابة بيان قوي حول الالتزام بالاستدامة. ونأمل أن يؤدي التنفيذ إلى توسيع هذا التأثير عبر التعليم وأيضا أن تقوم الجامعة الأميركية في بيروت بالمساهمة في ترسيخ ممارسات مستدامة من خلال البحث والتطوير في هذا المجال".
إده
وأوضح مدير الهندسة الميكانيكية والصناعة في دار الهندسة ناجي إده أن "هذا التعاون سيمهد الطريق إلى دمج البحث والتطوير مع التقييم التقني من أجل مواجهة تحديات الاستدامة الرئيسية كما يجب والتغلب عليها، وتشجيع المعرفة المستدامة المبتكرة والخبرات وقيادة المجالات المهنية والأكاديمية نحو تطوير مجتمعات صامدة مسؤولة بيئيا".
وقال: "رؤيتنا تعطي الأولوية لتعزيز ممارسات التصميم المستدام والوعي في جميع أنحاء الشرق الأوسط لإحداث ثورة في طريقة تصميم المباني والمجتمعات، من أجل تحسين نوعية الحياة".
قبرصلي
وأخيرا، وصف مدير عمليات الدار في لبنان مروان قبرصلي المبادرة بأنها "فصل جديد في الشراكة التاريخية الهامة بين الدار وبين الجامعة الأميركية في بيروت، وهي علاقة نشأت في العام 1956 مع الدكتور كمال شاعر وشركائه الثلاثة الذين أسسوا دار الهندسة للاستشارات (شاعر ومشاركوه) بينما كانوا أساتذة في الجامعة الأميركية في بيروت".
وقال إن "هذه العلاقة تعززت منذ ذلك الحين عبر أجيال من خريجي الجامعة الأميركية في بيروت الذين عملوا واستمروا في العمل في الدار وفي المشاريع المشتركة للدار والجامعة".
وختم: "تمثل المبادرة الجديدة تضافرا كبيرا للمعرفة والقدرات والخبرات لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الصناعة والعالم اليوم".