إفتتاح مؤتمر COPEAM 2025 وتركيز قويّ على التّراث الثّقافيّ والتّعاون
إستضافت الجلسة الافتتاحيّة شخصيّات بارزة من مختلف أنحاء المنطقة، فالمشرف العامّ على الإعلام الرّسميّ الفلسطينيّ وهيئة الإذاعة والتّلفزيون الفلسطينيّة أحمد عسّاف أكّد على الدّور الحيويّ لوسائل الإعلام العامّة في صون الهويّة الثّقافيّة.
أمّا مؤسّس ورئيس مجلس إدارة Med.TV أنطون تابون فأكّد على ضرورة التّعاون الإعلاميّ العابر للحدود لسدّ الفجوات الثّقافيّة، بينما أكّد الأمين العامّ لـ COPEAM كلاوديو كابون التزام المنظّمة بالحوار والتّعاون السّمعيّ البصريّ بين دول البحر الأبيض المتوسّط.
بعد استراحة، استمرّت فعاليّات المؤتمر بحلقة نقاشيّة بعنوان "التّعاون الثّقافيّ في ظلّ الضّغوط العالميّة"، تناولت التّحدّيات المتزايدة في العلاقات الثّقافيّة في ظلّ المناخ الجيوسياسيّ المتوتّر اليوم.
وتضمنّت اللّجنة الّتي أدارتها لويزا أنتوني من RTVSLO (Radiotelevizija Slovenija):
ليا هيرمن، محلّلة إعلاميّة في خدمة استخبارات الإعلام التّابعة لاتّحاد الإذاعات الأوروبيّة، والّتي شاركت رؤى حول اتّجاهات وسائل الإعلام وتفاعل الجمهور مع المحتوى الثّقافيّ.
زياد الرايس، مسؤول المشاريع في منصّة العلاقات الثّقافيّة، الّذي أكّد على أهمّيّة المبادرات المموّلة من الاتّحاد الأوروبيّ لدعم الدّبلوماسيّة الثّقافيّة.
رومينا ديليا، رئيسة العلاقات الثّقافيّة الدّوليّة في مجلس الفنون في مالطا، الّتي تحدّثت عن الدّور المتطوّر الّذي تلعبه مالطا كمركز للتّبادل الفنّيّ في منطقة البحر الأبيض المتوسّط.
إختتم اليوم بمناقشات شيّقة حول كيف يمكن للثّقافة أن تكون أداةً للوحدة والمرونة والتّقدّم المشترك، حتّى في ظلّ التّوتّرات العالميّة. ويستمرّ المؤتمر خلال عطلة نهاية الأسبوع بمزيد من الجلسات وورش العمل وجلسات التّواصل الّتي تهدف إلى تعزيز الرّوابط بين المؤسّسات الإعلاميّة والثّقافيّة في جميع أنحاء المنطقة.