دينيّة
26 نيسان 2024, 13:00

مَذْبْحِيّات الأب منصور لبكي

تيلي لوميار/ نورسات
بقلم الدكتور جورج كلّاس

 

"أبونا المَنْصور…!

 

في كلِّ عيدٍ لَهُ صَدْحَة

نُرَنِّمُها مَسْوَةً و صَبْحَة..!

في الاسبوعِ العظيمِ،

تراتيلُهُ ؛

مَذْبَحِيَّاتٌ قِيامِيَّة...!

وفي زمن الجُلجُثَةِ الأَلِيمِ ،

نغماتُهُ ؛

روحانيَّاتٌ  قلبيَّة!

وفي إحتفالياتِ الصَلْبِ

و مواسمِ التعذيب ،

قَوْلاتُهُ ؛

عُمْقِيَّاتٌ إيمانِيَّّة.!

وفي كلّ وقْتٍ وحينٍ ،

لَحْنِيَّاتُهُ ؛

نَكْهَةُ العِزَّ..!

ترْنِيماتُهُ نداءاتُ مَجْدٍ..!

في كُلِّ رُتبَةٍ لهُ نَغَم

و دُعاءاتُ حُبٍّ و سلام

في كلِّ طقسٍ له مقام..!

يَعْزُفُ المحبَّةِ

يُصَلّي لنا وعنّا..!

يُطْرِبُنا إيمانيّاتٍ..!

يَنْشُرُ الفرَحَِ بهجةً

ايُوَزِّعُ الخشوعَ رَهْبَةً

مَنذورُ الحُنجُرَةِ

للمُتَضَرّعين

مَشقوقُ الصَّدرِ

للمَلْهوفين..!

جُلْجُثِيٌ

كثيرُ الغَفْرِ سَموح

واجه الخناجِرَ بالحناجِر

ما أَدْمَتْهُ قُروح

ما أَوْجَعتُهُ جروح..!

قِيامِيٌ

إِبْنُ رَبِّه

دائمُ البَسْمة

رَنَّامُ الأجيال…!

إبنُ قلبه

وافِرُ الرَّحْمَة

رَتَّالُ  الآمال..!

<><><><><>

 

قَوْلاتُهُ  الَّلحْنِيَّة  ؛

إذا رَنَّمها المؤمِنُ،

سَمَتْ بِهِ الى فَوْقُ..!

وإنْ سَمِعَها  المُلْحِدُ،

نَشَلَ  نَفْسَهُ من تحت..!

أَوْ رَتَّلها المَحْزونُ،

إرْتاحَ الى ربِّه..!

أَوْ غَرَّدها المَسْرورُ،

سَكَنَتْهُ البَهْجَة..!

 

* صارتِ (( اللَّبَكِيَّاتُ))، رفيقةَ نَهاراتِنا  و شْحيمَةَ ترتيلاتنا الليلية ..!"