مخيّمات دينيّة للنّازحين في لبنان
المتطوّعون ينقلون إلى اللّاجئين معرفتهم في الرّياضيّات واللّغتين العربيّة والإنكليزيّة وغيرها من الموادّ التّربويّة المهمّة، أهمّيّة لا يقارنونها بضرورة زرع بذور محبّة المسيح في قلوب أطفال شرّدتهم الحرب عن أحضان دافئة تأوي أحزانهم.
بمخيّمات وسهرات إنجيليّة وعبر ألعاب وأمثلة، ينشر متطوّعو المنظّمة كلام الرّبّ الحيّ إذ قال أحدهم لموقع infochretienne.com إنّ الهاجس الأساسيّ يكمن في عودة مثمرة للنّازحين أيّ عودة لا تكتفي بعقل مغدق بالمعلومات إنّما باختبارات مع المسيح. الهدف إذًا أن يلمس الأطفال محبّة المسيح، أن يحيوا تجسّده وفداءه ومحبّته برسومات تعكس تطلّعاتهم وإيمانهم.
هو أسلوب دفع بمسلمة إلى نقل شهادتها الحيّة إذ أكّدت أنّها باتت تحبّ المسيح بعد أن اعتقدت أنّه ممنوع التّحدّث إلى المسيحيّين وأضافت: "إذا لم يفتح يسوع القلوب، لا يمكننا فعل شيء. يمكننا أن نعظ من الصّباح حتّى اللّيل من دون أن يُلمس أحد، إذا لم يكن هناك روح الله في كلّ شيء لا يختبر النّاس حقيقة المسيح. لذا أنا بحاجة إلى الصّلاة لإحداث فرق عند الأطفال حتّى تكون قلوبهم وعقولهم مفتوحة على الإصغاء، ويعرفون ببساطة يسوع كمخلّص."
هو هذا التّبشير إذًا ما يجعل بذور المحبّة تتفتّح إيمانًا قويًّا، تبشير على كلّ مسيحيّ نثره في كلّ مكان وفي أيّ زمان.