محبّة وتسامح... فحياة أرضيّة وأبديّة فرحة!
وعليه، إليك يا ربّ نصلّي بخشوع وحرارة وحسرة، من أجل أن تزيل فتيل البغض والتّعصّب من نفوسنا وتنثر عبير المحبّة أينما نحلّ.
يا ربّ، كلّل المحبّة ملكة على عرش العلاقات الشّخصيّة والأحداث اليوميّة والتّعامل والتّبادل بين البشر...
يا ربّ، إجعل التّسامح سيّد المواقف وفضيلة التّصرّف وخيرة التّعامل مع الآخرين...
يا ربّ، عزّز الانفتاح سبيلًا لمنع الانغلاق والانعزال والانشقاق، فإنّنا جميعًا أخوة في الإنسانيّة وأبناء الله الحيّ الذي أحبّنا بالتّوازي وبلا حدود...
التّسامح يعني إدراك المرء لأهمّيّة الوعي والصّبر والرّجاء والابتعاد عن التّعصّب، وهو محاولة لإخفاء الأحاسيس والمشاعر السّلبيّة واستبدالها سريعًا بالمحبّة والفرح والحبّ.
المحبّة والتّسامح يعنيان اتّخاذ القرار الصّحيح ومسامحة الآخرين وملء القلوب بالتّحمّل والتّضحية، بهذا وحده ينعم المرء بالفرح الدّاخليّ والسّلام العظيم اللذين قد ينعكسا إيجابًا على الآخرين.