أخبارنا
02 كانون الأول 2017, 11:53

مجموعة العائلة المقدسة في الاردن تقيم يوما روحيا في سيدة السلام

تحت رعاية سيادة المطران وليم الشوملي، النائب البطريركي للاتين في الأردن، أقامت مجموعة العائلة المقدسة، يوم الجمعة 1/12/2017 في مركز سيدة السلام، يوماً روحياً بعنوان: "الشعب السائر بالظلمة ابصر نورا عظيما" (اشعيا:2:9)، وذلك
تحضيراً للدخول بزمن المجئ المقدس ولعيد الميلاد المجيد. وتضمن اليوم محاضرة للمطران وليم الشوملي ومحاضرة للسيد وائل سليمان مدير مركز كاريتاس الاردن تحت عنوان" نعم استطيع"، إضافة إلى الاعترافات والقداس الإلهي في كنيسة المركز "كنيسة الراعي الصالح" الذي تزامن مع رعية اللاتين الزرقاء الشمالي, التي كانت تتهيئ لمجيء الرب برياضة روحية في نفس المكان.وبعد ان رحبّ السيد فارس حجازين بسيادة المطران وليم الشوملي وبالحضور، قدم سيادته الموضوع الذي يتمحور حول روحانية زمن المجيء والاستعداد، وروحانية الانتظار والسهر والتطلع وكيفية الاستعداد لعيد الميلاد وكيف نعيش يوميا حالات الانتظار، واشار الى انه هناك ثلاثة حالات من الانتظار:1- الانتظار التاريخي-2- انتظار مجيء المسيح في الاخرة في نهاية العالم, واشار الى انه هناك امثلة كثير من عالم الحياة الواقعي ، مثل الوزنات ومثل العذارى الحكيمات والجاهلات ومثل الخدام الذين ينتظرون رجوع سيدهم : "اسهروا لانكم لا تعلمون متى ياتي ابن الانسان"-3- انتظار يسوع في الوقت الحالي, هو قادم في القريب, في المحتاج, هو معنا القادم الحاضر. واشار الى انه هناك نصوص تتكلم عن مجيء المسيح المنتظر في صلوات التساعية وقراءات زمن المجيء المقدس، "هوذا الرب يظهر ولا يخلف وعده، ان ابطئ فانتظروه"، ننتظره ليزيل نير عبوديتنا.ثم انهى المحاضرة بسؤال: كيف اعيش الانتظار؟ هل اعيشه بفرح مريم العذراء التي انشدت نشيد الفرح " تعظم نفسي الرب"؟ ننتظره ونحن نبحث عن ارداة الرب والمتاجرة بالوزنات، وبالصبر وبالحذر من تجارب ابليس الذي يترصدنا, وننتظره بالارتداد بتغير الاتجاه ومسيرة حياتنا كي يولد فينا.وبعد فترة الاستراحة كانت محاضرة للسيد وائل سليمان مدير مركز كاريتاس الاردن تحت عنوان" نعم استطيع"، الذي قدم مشاركة فعالة وشهادة حياة حية للحضور الذي تربى على ايدي اخوتنا الكهنة والراهبات في احضان كنيسة القديس يوسف جبل عمان، فهو ابن الكنيسة الذي استطاع ان يعمل شيئا للكنيسة وللمجتمع المحلي، فهل نحن قادرون على تغير وجه التاريخ؟ هل نحن نستطيع التغير؟ نعم نستطيع بيسوع المسيح، وبعد المحاضرة كان هناك مجال للمشاركة والاسئلة والحوار، وبعد فترة الاستراحة توجهه الجميع للاحتفال بالقداس الالهي مع رعية اللاتين للزرقاءالشمالي.وفي كنيسة الراعي الصالح ترأس الإحتفال بالقداس الإلهي سيادة المطران وليم الشوملي الذي تحدث في عظته عن الاستعداد لعيد الميلاد بالسهر والصلاة، اي يجب ان نواصل في هذا الزمن المقدس السهر والصلاة والحذر هذا هو اجتهادنا واما الثمر فهو كلمة الرب يسوع المسيح.ونذكر الجميع بأن حركة العائلة المقدسة، هي حركة علمانية تعمل مع العائلات والأفراد المسيحيين في مختلف الرعايا، تجتمع حول الكلمة مرة بالأسبوع، وتهدف إلى التعرف على الرب يسوع والتقرب منه ودراسة الكتاب المقدس. وتطمح الحركة، بمعونة الروح القدس ومساندة اخوتنا الكهنة، إلى الانتشار في رعايا الأردن كافة، وفي هذا السياق نبارك لمجموعة العائلة المقدس للقديسة ماري الفونسين لرعية اللاتين السلط التي ولدت حديثا ونتمنى لها مزيدا من التقدم والقداسة والازدهار.وبعد تناول لقمة المحبة وعيش حياة الجماعة المسيحية الاولى كان هناك فترة ترفيهية قدمها المخرج عبدالله جريسات والسيد ربيع من رعية لاتين تلاع العلي