أخبارنا
25 حزيران 2014, 21:00

مجلس ادارة تيلي لوميار ونورسات يبحث في بكركي آلية تطور قنواته الفضائية واستمرارية تألق رسالته

(جوزفين الغول - تيلي لوميار) ترأس صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اجتماعاً في بكركي ضمّ الى مجلس ادارة تيلي لوميار ونورسات، رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران بولس مطر، مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الخوري عبدو أبو كسم، أصحاب مصارف أو مدراء ممثلين عنهم ورجال أعمال وخبراء في مجال المحاسبة والإقتصاد، وذلك في الصرح البطريركي لإستعراض المشاريع المستقبلية للمحطة في تطوّرها السريع في مجال الإعلام ، ولا سيّما إنها اثبتت موقعها عى الساحة الإعلامية خلال الـ 24 سنة الماضية ، وللتداول في كيفية تفعيل بناء المدينة الإعلامية ودراسة أوضاع المحطات الفضائية الجديدة.
بدأ الإجتماع بصلاة تلاها المطران رولان أبو جودة رئيس مجلس إدارة تيلي لوميار ونورسات على نية المحطة ونية رسالتها وكل مشاريعها المستقبلية.
 
من جهته البطريرك الراعي رحّب بالحضور وأفتتح الجلسة بكلمة عن تيلي لوميار ونورسات في لبنان والعالم والتي غدت شاشة في كل بيت، يشاهدها الجميع ويتعرّفون من خلالها كلٌّ الى كنيسته والى الكنائس الأخرى . وقال ان عمل هذه اللجنة سوف يكون كعمل اللاهوتيين الذين يقبلون المعطيات والحقائق بإيمان ويحاولون شرحها واثباتها بالعلم والمنطق للمحافظة عليها
 
وتابع قائلا : " وأنا مؤمن إن تيلي لوميار هي عمل الله وليست صدفة ان تكون قد انطلقت يوم عيد العنصرة، هي الخير الذي يريده الله وعلينا معرفة توزيع هذا الخير على الناس. ما تقوم به تيلي لوميار هو انتاج انساني كبير فلا أحد يعلم كم تغيّر هذه الشاشة في برامجها في حياة الناس وسلوكهم. إنها قيمة روحية أخلاقية لا تثمّن وختم قائلا : " إتّكلوا على الله وانتم تتابعون عملكم في البحث عن الإطار المادي لحماية هذه المؤسسة.
 
بعدها كانت كلمة لأمين السر العام  لتيلي لوميار الدكتور المحامي انطوان سعد وضع فيها الحضور في الوضع القانوني للمحطة الذي له إستثنائيته الخاصة، والذي لا يتطابق مع الوضع القانوني للمحطات الأخرى. وتحدث عن ضرورة تطوير قانون الاعلام المرئي والمسموع ليتلاءم مع الحاجات التكنولوجية الدائمة التطّور . كما عدد خصائص تيلي لوميار واصفًا إيّاها بجهاز في قلب الكنيسة يستظلّ بركتها ولكنه يستقلّ بحركته ، يخضع لتعاليمها لكنه يعمل وفق تصاميمه ويبقى علمانياً يعيش كهنوته العام في قلب العالم.
 
وتطرّق الى الوضع القانوني السليم للمحطة في علاقتها مع الدولة والكنيسة .
 
رئيس مجلس ادارة نورسات ومدير عام تيلي لوميار السيد جاك الكلاسي عرض لواقع المحطة وتاريخها منذ التأسيس وتطوّرها وانتشارها وتوسّعها في العالم، ضمن إطار عرض بصري موثق بالوقائع والأرقام والصور التي رافقت هذا التطوّر
 
وتضمن العرض ايضا واقع المحطات ولاسيما الجديدة منها والبث الإلكتروني . فبات للمحطة ثلاث قنوات فضائية و 7 محطات متخصصة في التربية والموسيقى والكنائس الشرقية وغيرها  تبث عبر الانترنت.
 
كما تحدث عن قيمة موجودات تيلي لوميار التي تمت بواسطة تخمين خبير محلّف من قبل المحكمة التجارية في جبل لبنان، بناء على طلب الشركة، والتي أظهرت ان تيلي لوميار بأرشيفها  وموجوداتها المادية والمعنوية تمتلك قيمة مرتفعة مما يزيد ارتفاع أسهمها
 
بعدها كانت مداخلات للمجتمعين ناقشوا فيها الطرق المالية والقانونية للحفاظ على تيلي لوميار ولدعمها في تطوّرها السريع في عالم التقنيات والانتاج التلفزيوني.
وخلص المجتمعون الى إنشاء لجنة متابعة، دورها البحث في الآليات والأدوات التي تضمن استمرارية المحطة وتقدّمها.
بعد الاجتماع إلتقى المشاركون حول غبطة البطريرك في صلاته المسائية ولبّوا دعوته إلى مائدة العشاء.