ما هو سرّ العائلة المتماسكة؟

كثيرة هي التحديّات التي تفرضها الحياة على العائلات، تحديّات قد تشكّل عائقاً أمام صمود العائلة ما لم يجد أفرادها سبلاً لتخطّي الصّعوبات، ولعلّ أبرز تلك الحلول تعلّم الإصغاء للآخر ومحاورته؛ فعندما يوجد الحوار يفهم المحاور وجهة نظر الآخر، يضع نفسه مكانه ويتقبّل آراءه.

عندما يوجد الحوار  أيضاً يساند أفراد العائلة بعضهم البعض، يتشاركون الأحلام، يجدون الدّعم ويتشاطرون الآمال. فالحوار بوابة لتبادل الأفكار وبناء المستقبل.

الحوار ركن أساسي من أركان العائلة المتماسكة، فبغيابه يكثر سوء التفاهم، وتتضارب وجهات النظر، تُسيطر لغة العنف وتُغلق الأبواب أمام الحلول.

بغياب الحوار تكثر المشاكل بين الزوج وزوجته، بين الأولاد وأهلهم وبين الإخوة، فيصبح الحفاظ على السّلام في الأسرة شبه مستحيل، وتضيع المحبّة.

الحور أساس العلاقات السّليمة، فعسى أن ندرك أهمّيته في حياتنا اليوميّة علّنا نعيش بسلام وتتمتّع بأجمل الصّداقات الإنسانيّة..