ثقافة ومجتمع
01 كانون الثاني 2017, 15:00

ماذا يتمنّى المواطنون في العام الجديد؟

ماريلين صليبي
هو العام 2017 يطلّ أخيرًا.. شمسه أشرقت، نهاره استيقظ، نوره أضاء العالم. هو عامٌ حلّ ضيفًا مرحّبًا به، كشف النّقاب عن وجهٍ غامض الملامح، علّها تتفتّح براعمه لتعبق بعطر المفاجآت السّارّة.

 

"راحت السّكرة وإجت الفكرة".. فبهجة العيد انطفأت والجنون ولّى، وها هم المواطنون يعودون إلى حياتهم الاعتياديّة التي ما غابت مشاكلها وجهودها مع غياب العام المنصرم، إلّا أنّ أمنياتهم ومطالبهم للعام الجديد ارتفعت كثيرةً ومتجدّدة.

ففي جولة لموقع "نورنيوز" في الشّارع اللّبنانيّ الشّعبيّ، أجمعت التّمنّيّات على أن يكون العام 2017 منبعًا للخير والأمل وراحة البال والصّحّة والسّلام والنّجاح الدّائم؛ عناوين عريضة ووطنيّة علت مع بعض الأمنيات الشّخصيّة.

ت.ش. مثلًا تأمل عدم زيارة الموت دارها هذا العام لتبقى عائلتها مجموعة بالمحبّة بعيدًا عن الأحزان والانقسامات.

بدورها، ترى غ.خ. في "الزّودة" و"التّرقية" أمرين ضروريّين في العام الجديد، لتُحلّ الأزمات الإقتصاديّة التي يعاني منها الجميع.

و ج.ل. تأمل أن تربح جوائز ماليّة تدفع البحبوحة إليها لتتمكّن من ترك عملها والسّفر إلى حيث يعمل زوجها في الخارج.

أمّا ر.ك. فخسارة الوزن هاجسها الدّائم، علّ يكون العام 2017 مكلّلًا بتحقيق هذا الهدف.

على صعيد آخر، يأمل ر.ع. أن ينهي عامه الجامعيّ الأخير، فيتخرّج ويحقّق الحلم ويرمي القبّعة على أنغام موسيقى النّجاح.

أمّا إيجاد وظيفة ملائمة متعلّقة باختصاصها طلب ر.م. من العام الجديد، فالشّهادة التي جنتها بعد سنين من الجهد والتّعب تكدّست عليها -ولا تزال- غبار البطالة.

وختم ش.ك. بأمنية تحقيق ما عجز عن تحقيقه في العام 2016، وما كان مقرّرًا أن يحقّقه عام 2015، وما وعد بتحقيقه عام 2014، ولم يتمكّن من تحقيقه عام 2013...

كثيرة هي الأمنيات ومتنوّعة، كلّ بحسب طموحاته، على أمل أن تكون الآمال المعوّلة على العام الجديد إيجابيّة وخيّرة على النّاس ولبنان والعالم أجمع.