ماذا حصل بعد موت دام ساعة ونصف؟
هذا الطّبيب المتفاني في عمله يهتمّ بأهالي قرية في أستراليا، يمشي المسافات الطّويلة من أجل أن يعتني بكلّ بيت وبكلّ مريض، إلّا أنّ التّعب دقّ بابه في الفترة الأخيرة، ما دفع به إلى الاتّصال بزوجته الطّبيبة لتُسعفه.
إلى طبيب صديق للعائلة، اتّجه الثّنائيّ. التّعب ليس نتيجة المشي طويلًا إنّما هي ذبحة قلبيّة ما يعاني منها شون.
رغم العلاج، الألم لم يفارق صدر شون، ألم بات يزداد تدريجيًّا، وها هو قلب شون يتوقّف عن النّبض نهائيًّا!
الفريق الطّبّيّ كاملًا هرول لإنقاذ صاحب القلب الميت، جرعات كهربائيّة متكرّرة لم تُعطِ المفعول المنتظر ولم تحيِ قلب شون، ما دفع بالأطبّاء إلى اتّخاذ قرار مصيريّ وهو استمرار ضخّ الأوكسيجين في الرّئتين فقط.
زوجة شون، وأمام جسدٍ مستلقٍ راقد بين طيّات الموت، لم تتخلَّ عن الأمل لحظة، بل هي الصّلاة رافقت تأمّلها زوجها الغافي، صلاة تضرّعت فيها إلى الرّبّ من أجل إعادة زوجها إلى الحياة بأعجوبة لأنّ للثّنائيّ طفل بحاجة إلى أبيه.
كلمات بسيطة أعادت الحياة إلى الميت، الحيويّة تغلغلت في شرايين شون، ويومان كانا كافيان ليفتح شون عينيه ويحرّك يديه ورجليه رغم الضّرر الذي لحق بعضلاته!
شون استعاد حيويّته تدريجيًّا رغم شكوك الأطبّاء، وعاد إلى الحياة من جديد ليبشّر بأعجوبة سطّرها المسيح بأنامله المقدّسة...