ثقافة ومجتمع
26 تشرين الأول 2015, 22:00

مئة يوم على أزمة النفايات وجمعية فرح العطاء أطلقت حملتها الوطنية

(ليا معماري، نورنيوز) بعد مئة يوم على أزمة النفايات في لبنان، وأمام تقاعس الجهات المسؤولة والمعنية، أطلقت جمعية فرح العطاء "حملة الحد من تفشي الأمراض نتيجة أزمة النفايات"، في مؤتمر صحفي عُقِدَ في جامعة القديس يوسف، بمشاركة أساتذة جامعيين، وهيئات المجتمع المدني.

تهدف الحملة المقترحة الى توضيب المخزون المتراكم من النفايات منذ بداية الأزمة بشكل يسمح بالحد من انتشار الأوبئة، وتمكين البلديات من ادارة النفايات بصورة مؤقتة لحين معالجة أزمة النفايات وذلك عن طريق: نشر الوعي لدى المواطن حول النتائج الوخيمة على المستوى الصحي، وضرورة البدء بفرز النفايات من المنزل، وتفعيل التطوع على مساحة الوطن، واستنهاض همة البلديات في مساندة هذه الخطة عن طريق تكليف عمال مياومين لاتمام رفع النفايات من المنازل، وتوضيب المواد العضوية داخل أكياس نايلون محكمة الاغلاق، وتخزينها وفرز بقية النفايات مع امكانية ضغطها وبيعها تغطية لتكاليف استخدام العمال والمواد.
وفي حديث لتيلي لوميار أكد المسؤول عن جمعية فرح العطاء ملحم خلف أنّ "الحملة تهدف إلى الحدّ من تفشي الأمراض بانتظار الحل النهائي؛ وهي نموذجٌ لتمكين البلديات من تحمل مسؤوليتها، بتحويل الأموال العائدة لها قانونامناشدا، "السلطة إنهاءَ هذه الأزمة فورا، ووضعَ جميع القوى السياسية أمام مسؤولياتها لأن في صحة الناس ما هو أسمى وأعلى من أي مصلحة أخرى".
وأوضح كرم" أن الجمعية تضع طاقاتها كافَّةً لمساعدة أي مبادرة على مساحة الوطن في اي حي أو بلدة أو مدينة كل بحسب طاقته للحد من تفاقم الأزمة الصحية داخل الوطن، ويكفي الاتصال على الخط الساخن 04548305، وبذلك نكون على موعد مع وطن نستحقه جميعا ويحلو فيه العيش".