للحفاظ على الصّحة أسرار.. لذيذة

من الجيد مثلاً تناول الموز قبل التمارين الرياضية لأنه يحتوي على النشاء الذي يزوّد الجسد بطاقة تسمح بممارسة التمارين لوقت أطول وبطريقة أكثر فعالية.

أما الثوم فمطهّر للمعدة ومهدئ للأعصاب، يساهم في القضاء على الإنفلونزا ومعالجة تصلّب الشّرايين، كما يقلل من نسبة الكولسترول. والسمسم يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ما يساهم في خفض ضغط الدم وينظّم نبضات القلب.

كما يساهم السمسم في الوقاية من حدوث قرحة المعدة ويسكّن الحرقة. السمسم مفيد أيضاً للأمراض الصدرية ويحارب الربو.

الخيار بدوره، يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم ويخلّص الجسم من السموم. كما للخيار فوائد تجميلية، فوضع شريحتين منه على العينين يساهم في التخلّص من انتفاخهما.   

أما القرنبيط فيحافظ على مستويات الكولسترول الأمثل ويمنع اضطرابات القلب والأوعية الدموية، كما يحافظ على صحة العظام والدماغ والصحة الخلوية.

للسفرجل خصائص مضادة للفيروسات أيضاً، وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من من قرحة المعدة. والسفرجل يساعد على تخفيف التوتر.

من جهة أخرى، يحتوي الحبق على الماغنسيوم الذي يدعم عضلات القلب والأوعية الدموية.

أما إذا ما أردتم معالجة السعال وآلام الحلق فالعسل هو الحلّ الأنسب، والعسل يساهم أيضاً في معالجة التهاب المفاصل ومكافحة السرطان ويعزز مناعة الجسم.

ولا بدّ من التوقف عند فوائد الأفوكادو الذي يستخدم في علاج اضطرابات الجلد ويساعد على ترميم الخلايا وينصح بتناوله أثناء فترة النقاهة من الأمراض.

لأنّ الصّحّة كنز غال يمكن للإنسان خسارته بأيّ لحظة، على المرء مسؤولية الإهتمام به بكلّ الطّرق الممكنة للاستمرار في درب الحياة الطّويل...