03 آب 2015, 21:00
لكل شيء نهاية حتى الارهاب
لتكن هذه الذكرى ذكرى تحرير لا تدمير... بهذه الكلمات توجه المونسنيور بيوس قاشا، خادم رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد، إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية، باراك أوباما، في الذكرى الأولى لنزوح الشعب العراقي المسيحي من قرى سهل نينوى ومُدُنِه، مناشداً دولتَه أن تعملَ على إعادة الشعب العراقي إلى وطنه، وأن تُحرَّرَ العراق من أيدي ما يعرف بداعش، فالحياة أسمى من المصالح، على حدّ تعبيره، والإنسان أسمى من المخططات.
متسائلاً في هذا السياق إن كانت السلطات الأميركية هي من سمح للإرهاب المتوحش بتدمير العراق وطردِ أهله، وسرقةِ خيراته وارتكابِه جرائمَ بحق البشر والحجر، الحضارة والآثار، الانسانية والطفولة؟ فعلى حد تعبيره ما حصل بعد تحرير العراق حتى اليوم لم يكن إلا تدميراً وانتهاكاً قاد العراقيين إلى الذبح. فَهُمُ اليومَ مشاريع استشهاد في زمن ضاعت فيه ثقافة السلام.
وفي الختام أكد المونسنيور قاشا لأوباما أن العراق بحاجة إلى قدرات الأميركيين وإنسانيتهم لا أكثر فلكل شيء نهاية حتى الإرهاب.