لاجئ أعمى يحفظ 87 فصلًا من الإنجيل!
ففي يوم، قدّم أحد المتطوّعين في جمعيّة Leading the Way لفاضل تسجيلًا صوتيًّا للكتاب المقدّس يُشحن عبر الطّاقة الشّمسيّة مكّن فاضل من الاستماع إلى تعاليم الإنجيل بلغته ومن دون الحاجة إلى القراءة.
بالسّعادة تلقّف فاضل كلام الرّبّ، كلام يسمعه يوميًّا. فعندما عاد المتطوّعون لزيارته لاحقًا، فوجئوا بفاضل يحفظ 87 فصلًا من الكتاب المقدّس.
بالسّعادة نفسها بادل المتطوّعون تلقّف فاضل، هو الذي حفظ فصولًا كاملة متأمّلًا فيها يوميًّا، في وقت يصعب حفظ بعض الآيات.
"إختار الله أن يكشف عن نفسه من خلال المتواضعين والفقراء. ففي هذا البيت الصّغير المتواضع، المقترن بوجود عظمة كلمة الله وبقلوب تملؤها المحبّة، تتجلّى تجربة رائعة".. هكذا يصف المتطوّعون واقع فاضل، واقع يؤكّد أنّ الإعاقة سبيل لتمجيد الرّبّ وأنّ فقدان النّظر لا يمنع المرء من التّأمّل بتعاليم المسيح.
من خلف الظّلمة إذًا وجد فاضل النّور، بين الظّروف الحياتيّة الصّعبة عرف كيف يجد الفرح، وفي طيّات اللّجوء لجأ إلى المسيح، وها نحن السّليمين صحّيًّا نطيح بوجهنا عن تعاليم الرّبّ المحيية مقتربين من الهلاك شيئًا فشيئًا، فهل تكون تجربة فاضل يقظة لإيماننا؟