ثقافة ومجتمع
05 تشرين الأول 2014, 21:00

كيف توفيت الطفلة سيلين راكان؟

(ليبانون ديبايت) بادر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، فور انتشار خبر وفاة الطفلة سيلين ياسر راكان، على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام، والقول إن سبب الوفاة تلقيها لطعم فاسد، إلى الاتصال بوالد الطفلة طالبا منه تزويد الوزارة بإسم الطبيب المعالج للطفلة، للتحقيق معه والتأكد ما إذا كان سبب الوفاة طعما فاسدا فعلا أو أي سبب صحي آخر، أو خطأ طبي، لكن الوالد تمنع عن كشف اسم الطبيب بحجة أنه صديقه ويثق بما يقوله.
وإزاء ذلك أوعز أبو فاعور إلى الدوائر المعنية في وزارة الصحة فتح تحقيق بما حصل، متمنيا على والد الطفلة التعاون في هذا المجال لما لذلك من ضرورة لتبيان حقيقة ما جرى لطفلته.
 
وأكد أبو فاعور أن كافة اللقاحات التي توزّعها وزارة الصحة في المراكز والمستوصفات الصحية تحصل عليها من منظمة اليونيسف، وتخضع لتدقيق ورقابة متواصلة على نوعيتها وجودتها، ويتم تلقيح مئات الاطفال يوميا دون تسجيل أية عوارض جانبية، مشدداً على أن الوزارة ملتزمة بشكل كامل بدورها في تأمين صحة اللبنانيين ولن تتهاون إطلاقاً في حماية سلامة جميع المواطنين والحفاظ على الصحة العامة
 
وافادت صحيفة "النهار" ان الوالد ياسر ركان نعى ابنته الصغيرة، معلناً أنها توفيت نتيجة تلقيها لطعم فاسد، "سيلين طعمت وتاني يوم ماتت ما بعرف ليش". 
وقد رفض الوالد الذي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صوراً وفيديوات تذكره بـ"غنوجتهتشريح فلذة كبده. في يوم وفاتها، كان الوالد قد اشترى تذكرة سفر تنقلها الى كندا، عبر "فايسبوك كتب كلمات أكثر من مؤثرة في ظل رفض تام لتشريحها أو حتى كشف اسم الطبيب، وجاء في "الستاتوس":
 
"سيلين ماتت
ما قدرت هربها كان بعد بدي 20 يوم وبتوصل على بر الامان
سيلين ماتت قبل ما توصل كندا
سيلين ماتت بطعم فاسد متل هلبلد بس شو هم هرب ولادي من شي انفجار او من لحمة او حليب او ماء او......طعم فاسد
نطرت 4 سنين وماتت نهار لشتريتلها التيكت
سيلين المهضومة الحلوة ما رح ترجع بتعرف ليش لانو حطيت التراب فوقا
بس ما هيك كان الاتغاق
كان الاتفاق انو سيلين لطحت التراب فوقي
سيلين ماتت ب4 سنين بس اثرها ما بينقاس فيهم لانو تركت اثر اكبر بكتير من اربعيني العمر
سيلين حبيبتي كان عندا ثقة انو رح ابعدا عن الفساد من شين هيك قبلت تاخد الطعم
سامحيني يا بابا ما كنت عارف متلك انا يمكن طفل صغير لانو ما بعرف كيف ماشية هل البلد".