كلّنا لإرهاب الإرهاب..
أمام خبر كهذا، نقف وقفة تأمّل بالحالة السّياسيّة والاجتماعيّة والأمنيّة التي وصل إليها عالمنا في الآونة الأخيرة: إرهاب متغلغل في كلّ الأنحاء، مخافة من الآتي.. الأعظم، ترقّب وحذر شديدان، اطمئنان خجول... لتبقى النّتيجة واحدة: أمن واستقرار متفلّتان عالميًّا.
ضدّ الإرهاب المتخفّي خلف كلّ التّفاصيل، حارب اليوم موقع تويتر الأميركي للتّواصل الإجتماعيّ، لإدراكه أنّ من يشجّع الإرهاب اختار إستراتيجيّة أكيدة المفاعيل.
فالنّاس كلّهم، مهما كانت دياناتهم وجنسيّاتهم وانتماءاتهم، كثيرًا ما يتأثّرون بأخبار مواقع التّواصل الإجتماعيّ، هذه التّكنولوجيا التي غزت وتغزو الحياة لتبيت جزءًا أساسيًّا فيها.
أساليب غرس الإرهاب والعنف في قلوب النّاس باتت كثيرة وخطيرة، تدقّ ناقوس اليقظة. فالإرهاب يدخل من خلال مواقع التّواصل الإجتماعيّ إلى كلّ عقل وكلّ قلب بدون استئذان، بشكل غير مباشر، ليقود العالم إلى الهلاك المُظلم.
كلّنا نتحمّل مسؤوليّة محاربة الإرهاب بشتّى الطّرق لأنّ العالم مِلكنا جميعًا وضرورة حمايته تترتّب على أكتافنا نحن...