كلية العمارة في LAU حازت الاعتماد الأميركي للبكالوريوس في الهندسة المعمارية
ولفتت الى انه بـ"هذا تكون اول جامعة في لبنان تحوز هذا الاعتماد الذي سيضع خريجي كلية العمارة في LAU في مصاف خريجي الجامعات الاميركية ويتيح لهم تنمية فرص العمل في الولايات المتحدة الاميركية وكل المؤسسات العالمية وخصوصا في الخليج العربي وكل انحاء العالم".
ورأى الرئيس الدكتور جوزف جبرا في هذه الخطوة "تأكيدا لأهمية الدور الريادي الذي تنهض به جامعة (LAU) على مستوى التعليم العالي المتميز في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا على رغم كل التحديات والصعوبات. وتوجه بالشكر الى "لجنة (NAAB) الاميركية على ثقتها الكبيرة بالجامعة اللبنانية الاميركية، وخص بالشكر كل من عمل من أجل تحقيق هذا الانجاز في كلية العمارة والتصميم".
بدوره، أعرب الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر عن فخره بـ"هذا الانجاز غير المسبوق في لبنان". ورأى "اهمية كبيرة في هذا الحدث رغم كل المصاعب التي يواجهها قطاع التعليم العالي في لبنان.
وشرح عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور ايلي حداد ان "ما تحقق ينقل الكلية الى مستوى العالمية على رغم كل التحديات والمشكلات التي يواجهها لبنان والعالم، ويوفر فرصة كبيرة امام خريجي الكلية وخريجاتها للعمل في الولايات المتحدة الاميركية والانضمام الى الهيئات النقابية الاميركية للهندسة المعمارية، ويعزز فرصهم في الحصول على عمل في دول الخليج وسائر الشركات والهيئات العالمية".
وأعلن ان "ردود الافعال التي تلقاها على انتشار خبر هذا الاعتماد الممنوح لبرنامج البكالوريوس في الهندسة المعمارية تزخر بالكثير من الفخر بما حققته وتحققه الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)".
وكشف رئيس قسم العمارة في الكلية الدكتور مارون دكاش عن "مسار تحقيق هذا الإنجاز الذي جرى العمل عليه منذ العام الدراسي 2012 - 2013 أي قرابة 8 سنوات من العمل الممنهج منذ تقديم طلب الاعتماد الى (NAAB)، تخللتها زيارات لوفود من المجلس الاميركي للاطلاع على الجامعة وكلية العمارة والتصميم، بحيث عقدوا اجتماعات عدة مع رئيس الجامعة، والوكيل الاكاديمي وادارة الكلية. كما جرى تقييم البرامج والمناهج المعتمدة وإبداء ملاحظات على كل هذه الامور، كما عمدت الوفود الاميركية المتعاقبة الى التأكد من تطبيق الكلية للملاحظات التي أشير اليها سابقا وما تحقق منها".
واكد أن "الكلية عمدت الى تطوير مناهجها بما يتناسب مع معايير (NAAB) الاميركية وهذا ما انكب فريق الكلية والاساتذة على العمل عليه لتطوير محاور التفكير النقدي في العمارة، ومعالجة التقنيات المعقدة بين الفلسفة والعمارة وسبل ترجمتها تقنيا، وصولا الى القضايا المتصلة بمهنة العمارة عملانيا مثل قوانين البناء وغيره".
شكلت تجربة الحصول على الاعتماد الاميركي "تجربة فريدة ومميزة لكلية العمارة والتصميم وادى ذلك الى تطوير مسار الكلية ككل".
ويؤكد العميد حداد "أننا تعلمنا الكثير من هذا العمل الجماعي الذي لا يمكن فردا واحدا انجازه من دون مساندة فريق كامل ونحن فخورون جدا بما تحقق".