قسّ يردّ مدمنًا إلى الرّبّ.. إلكترونيًّا!
اتّصلت والدة بايام، وهو شابّ في الـ٢١ من عمره، بالقسّ قوروش منذرة إيّاه بأنّ ابنها مدمن على المخدّرات، ووصل به الإدمان إلى حدّ ضرب والده من أجل أخذ المال.
بالصّلاة، بادر القسّ أوّلًا، قبل أن يتّصل بالشّاب مرّات عدّة ليطمئنّ على حاله ويفرض نفسه كصديق له.
وفي يوم، اتّصل بايام بالقسّ وناداه العون لأنّه طعن شخصًا، هو اتّصال طلب فيه من القسّ الصّلاة من أجله علّ الصّلاة تحميه من دخول السّجن.
غير أنّ القسّ حثّ بايام على تسليم نفسه، وها هو الجاني يتقدّم من المطعون والشّرطة بالنّدم، لتأتي المفاجأة السّارّة: المطعون غفر لبايام فعلته!
أمام هذا الحدث الإنسانيّ الغريب، كان لا بدّ لبايام من أن يختار تغيير مسار حياته واللّجوء إلى الله، فنصحه القسّ قوروش بمطالعة الإنجيل بانتظام وأخبره عن تجربة شخصيّة وهي أنّه كان في شبابه مدمنًا على الكحول.
مع الرّبّ خرج قوروش من إدمانه ومع الرّبّ أيضًا اختار بايام أن يكمل المسيرة بمطالعة الإنجيل والمشاركة في القداديس والتّبشير بكلمة الرّبّ، هو الذي كان خائفًا من سجن القضبان بات يدرك أنّ الإدمان كان سجنًا مظلمًا يكبّل القلب أبدًا.