قداس احتفالي بمناسبة بدء السنة الرعوية في مركز سان لورنزو الدولي للشباب (قرب الفاتيكان)

في مساء يوم الاثنين 1 تشرين الاول 2018،وتزامننا مع تذكار القديسة ترازيا الطفل يسوع، احيى الكاردينال كيفين فاريل رئيس دائرة العلمانيين والعائلة

و الحياة التابعة للفاتيكان قداساً احتفاليا بمناسبة بدء السنة الرعوية  بحضور عديد غفير من الكهنة و الراهبات و العلمانيين، وقد احتشدت الكنيسة بالمؤمنين خاصة من فئة الشباب .

خلال عظة القداس قال الكاردنال فاريل : " في فعالياتكم تعلموا ان تكونوا فقراء عن نقسكم اغنياء بالمسيح و روحه، كلماته، مشاعره و نظرته نحو كل مخلوق" " رحبوا بالشبيبة و كأنكم ترحبون بالمسيح نفسه، مستمعين لتساؤلاتهم، مقتربين من معاناتهم و قلقهم، عندها ستكتشفون ان رغبة الشباب ان يكونوا مفهومين و ان يتم قبولهم دون ان يحكم عليهم، هكذا تبنون روابط صداقة و اخوة معهم." 

و في نهاية العظة دعا الكاردنال الحظور وقال : " صلوا من اجل السينودس حول الشباب الذي سيعقد بعد ايام لكي يوقظ في الكنيسة حب جديد نحو الشبيبة بتجاوز كل العقبات"

في نهاية القداس تم مقاسمة مائدة الفرح بين جميع الحاضرين.

ولمناسبة سينودس الاساقفة حول الشباب تم تقديم كتاب " الرب الاله، مجتمعات الإيمان الصغيرة في الحرم الجامعي وما بعد".

في المقر العام للاباء اليسوعيين.

الكتاب يتحدث عن خبرات العديد من الحركات و المؤسسات الشبابية المسيحية في المرحلة الجامعية لخمس قارات.

تحدث مندوبين عن بعض هذه المؤسسات

*جامعة هاواي

*الحركة الدولية للطلاب الكاثوليك

 *التنسيق الدولي للعمال المسيحيين الشباب

 *الاتحاد الجامعي الكاثوليكي الايطالي

 *شباب المجتمعات المسيحية الصغيرة في أفريقيا الشرقية 

و من ضمن الحضور اثنان من المشاركين بالسينودس

الاخت لوسي من الرهبنة السالزيانية من كينيا

الاخت ناثالي من فرنسا.

ومن الجدير ذكره ان مركز سان لورنزو للشباب الذي يقع قرب الفاتيكان تم تأسسه بتوجيه من البابا القديس يوحنا بولص الثاني عام 1983 ليكون مركز لاستقبال و الترحيب للشباب خصوصا الحجاج الى روما. يقدم لهم فرصة للصلاة  و اللقاءات  من اجل التعمق في الايمان و التنشئة المسيحية

منذ عام 1984 هو المقر الرئيسي لصليب يوم الشباب العالمي