في كينيا، قائد شرطة يفرض مسارًا روحيًّا لحفظ الأمن... ما هو؟
في التّفاصيل، فإنّ قائد شرطة في كينيا، أكّد أنّ الخطوات الأكيدة والمضمونة للحدّ من العصابات العنيفة في المنطقة تأتي من خلال تصرّفات قد تكون غير متوقّعة إنّما مضمونة، وهي استخدام الكتاب المقدّس!
قائد الشّرطة هذا، الذي يُطلَق عليه لقب "القائد المبشّر"، لا ينفكّ يكرز بأهمّيّة تسليم أمن المنطقة إلى الرّبّ، فالبلاد بحاجة ماسّة إلى العناية الإلهيّة والتّدخّل الرّبّانيّ من أجل نشر الطّمأنينة في الأرجاء.
الإنجيل يرافق العقاب الذي يُنزله قائد الشّرطة هذا بالعصابات، فاللّصّ مثلًا، ينال كعقاب، واجب إعادة ما سرقه، طلب المغفرة من الضّحيّة وقطع وعد يجنّبه الوقوع في الخطيئة مرّة أخرى.
التّأمّل والمحبّة إذًا هما حلّان أكيدان لبسط الأمن في المنطقة، فتأهيل المجرمين روحيًّا هو ضروريّ قبل إنزال العقاب المادّيّ بهم، وفي هذا التّصرّف استدامة في الحلول.
بالنّسبة إلى قائد الشّرطة هذا، فإنّ كلّ ما تحتاجه البلاد هو الموقف الصّادق والقيم الرّوحيّة. فالاحترام الذي يتعامل به الشّرطيّون مع أفراد العصابات سيرتدّ حتمًا احترامًا متبادلًا، وبهذا تُؤمَّن حماية النّاس وطمأنتهم.
إذًا مسار جديد يبتكره قائد شرطة كينيا في عمليّة حفظ الأمن وضمان السّلام، مسار عنوانه المحبّة والإيمان، فهل تتّبعه بلاد العالم الأخرى تباعًا؟