ثقافة ومجتمع
17 شباط 2017, 14:00

عودة إلى زمان الحبّ والحنين مع جورجيت

سبعينيّةٌ هي، تنبض بالحياة والنشاط والفرح لكنّ البسمة التي لا تفارق وجهها تخفي وراءها الكثير من الألم والجراح.. هي جورجيت التي قرّرت أنّ تتّخذ بيت الرّاحة في دير مار يوسف - جربتا منزلاً لها بعد أن قست عليها الأيّام وكان لموقع "نورنيوز" فرصة الدردشة معها في عيد الحبّ.

 

عندما سألناها عن الحبّ والعشق، لمعت عيناها وضحكت من قلبها وقالت "رجّعتيني لبعيد، لإيّام حلوة وسعيدة، لعيون خضر وقامة حلوة، رجّعتيني لأحلى قصة حبّ"، واغرورقت عيناها بالدموع المجبولة بالحنان.

وأردفت "أحببت مرّتين في حياتي لكنّ الثاني سحرني فعملت المستحيل لأفوز بقلبه ونجحت فتزوجنا وتزيّن حبّنا بولدين جميلين أضافا السحر والفرح على حياتنا وكنّا عائلة مميّزة."

وعن معاملة زوجها لها وكيفيّة التعبير عن حبّه، قالت إنّه لم يكن من النّوع الّذي يعبّر بالكلام بل بالفعل الراقي والحنون على الرغم من شخصيّته القاسية، مشيرةً إلى أنه كان يحمي عائلته ويدافع عنها بشراسة إذا اقتضى الأمر.

وبدمعة وغصّة أكملت "فقدتو بكير، انصاب بالحرب ومات وكسرني، بس كرمال ولادنا استمديت منّو القوّة وربيتن بدموع العين وبعد سنتين، الحرب المجنونة سرقت مني ابني". ثمّ تماسكت وابتسمت وأكملت "الحمدالله عندي بنتي وحفيدين حلوين".

وختمت حديثها بضحكة قائلة "شو بدك بالحكي ما في أحلى من الحب وما فينا نعيش من دون حب".