عن قصّة كايلور نافاس مع الإيمان...
هذا التّصرّف بات عادة روحيّة تسبق انطلاقة المباريات، لأنّ الأهمّ بالنّسبة إلى نافاس هو الإيمان ثمّ الإيمان ثمّ الإيمان.
المباراة الأخيرة كانت الأبرز، لأنّ نافاس كان في مواجهة حامية مع فريق ريال مدريد، الفريق الذي كان ينتمي إليه سابقًا، مباراة حامية انعكست حرارةً على الإيمان، إذ انتهت بفوز فريق PSG بـ٣ أهداف مقابل صفر لريال مدريد، انتصار ردّه نافاس إلى تدبير الله ونعمِه وعطاياه، مشجّعًا رفاقه في تغريدة على موقع تويتر على الاتّحاد بالمسيح والصّلاة والإكمال بالنّشاط الرّياضيّ بلمسة روحيّة.
نافاس يظهر كثيرًا تعلّقه بالإيمان وتشبّثه بنعم الله، فهو يستخدم مواقع التّواصل الاجتماعيّ ليجاهر بإيمانه وينشر عظمة الله، فمثلًا عندما استلم قميص فريقه الجديد، كتب: "عندما يغيّر المسيح مشاريعنا، هذا يعني أنّ شيئًا سيتحسّن طبعًا"، وعندما بدأ أولى تمارينه مع فريقه الجديد كتب: "أنا ممتنّ إلى الرّبّ وفرح لبدء مشوار جديد مع هذا الفريق".
إذًا، لا ينفكّ لسان نافاس يردّد الإيمان بالمسيح، فاللّاعب المشهور يؤكّد مرارًا أنّه منذ أن قبل المسيح في قلبه وهو يهدف إلى العيش مع الرّبّ في الحياة الأبديّة: "المسيح يعطيني الحكمة والسّلام والشّجاعة لتحدّي الصّعاب، لعدم السّير خلف جنون الشّهرة، لإبقاء رجليّ على الأرض بتواضع وامتنان"....