عشيّة الجراحة.. غاب الورم فجأة!
الطّبيب عجز عن إعطاء تفسير علميّ لهذه الظّاهرة، مؤكّدًا أنّه "في بعض الأحيان تحدث أشياء لا يمكنهم شرحها".
لاحظ بول وود أنّ مشاكل صحّيّة خطيرة باتت تقرع بابه، إذ كان يعاني من صداع شديد دائم، ويسير بصعوبة متّكئًا باستمرار على الجدران.
عند إدراكهم تمركز الورم في رأسه، دخل بول وعائلته وجميع أصدقائه عالم الصّلاة والإيمان والخشوع مؤكّدين أنّه "كان عبر هاتفه وحسابه الخاصّ على فيسبوك يتلقّى بول صلوات وتضرّعات من كلّ أنحاء كاليفورنيا أيضًا".
هي هذه الصّلوات الحارّة التي انهمرت كالمطر الغزير التي أدّت إلى إلغاء العمليّة المقرّرة قبل يوم واحد من إجرائها.
النّتيجة إذًا غياب الورم والتماس أعجوبة وصفها بول بأنّها "جزء ممّا خطّط إليه الله".
هذه النّعمة الإلهيّة كانت عصيّة على فهم الاختبارات وكلّ أنواع التّكنولوجيا الطّبّيّة، فمشروع الله الخلاصيّ يتخطّى الأمور الأرضيّة ليلامس البيت السّماويّ الرّوحانيّ العظيم.
ولهذه الأعجوبة، تأثير على المجتمع الضّيّق لبول على لسان راعي الأبرشيّة في المنطقة.
الأخير أكّد أنّ كثيرين، ومنذ أن لمسوا جبروت المسيح في صنع المعجزات، "توطّدت ثقتهم بالله رغم كلّ الصّعاب إذ إنّ اختبار بول بات مصدر إلهام وسبيلًا للرّجاء".