ثقافة ومجتمع
30 تشرين الثاني 2015, 22:00

عادوا.. فتوحّدت الآراء

ماريلين صليبي
افترشوا الشوارع بأجسادهم. قطعوا الطرقات الرئيسية في مناطق كافّة، رفعوا الأصوات مهدّدين بتصعيد تحرّكاتهم مراراً وتكراراً... إنهم أهالي العسكريين المخطوفين.

سنة و 4 أشهر مرّت على خطف العسكريين في جرود عرسال من قبل جبهة النصرة والدولة الاسلامية. سنة و 4 أشهر انتظر فيها الأهل والأحبّاء والمسؤولون والمواطنون جميعهم عودة أبطال الوطن وضحايا الإرهاب.

وها هو اليأس يودّعهم  ظهر اليوم ،في الأوّل من كانون الأول/ديسمبر 2015و تلفحهم ريح شمس الأمل مجدداً بالإفراج عن مخطوفي النصرة في عملية تبادل تسلمت خلالها الجبهة عدداً من الموقوفين من قوى الأمن العام.

في مخيّمات، شهدت على مدى أكثر من عام بكاء أمّهات ثكالى وصرخات آباء غاضبين، تسود الفرحة ويصفّق الأهالي ويحتفلون ويرقصون وسط استقبال رسمي للعسكريين المحرّرين.

مع عودة العسكريين عادت هيبة وسيادة الدولة وعادت الثقة بالمسؤولين، وعادت الوحدة بين صفوف أبناء الوطن وبين السياسيين من الأطراف كافّة.

صبّت المواقف الرّسمية بمجملها في خانة التهاني وشكر المساهمين بإتمام الحلّ والمثابرة على إطلاق سراح المعتقلين لدى داعش الذين لم تشملهم الصفقة، كما نوّه الجميع على الغصّة المرفقة بهذه الفرحة والمتمثّلة بسقوط الشهيدين محمّد حاميّة وعلي البزّال.

 

في هذا السياق، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن جديّة الأمن العام وصبره لم يذهبا سدًا وأسفرا عن تحرير العسكريين المخطوفين، مشددًا على أنّ هذا خبر مفرح لكلّ اللبنانيين.

  

 أما الرئيس سعد الحريري فرأى أنّ عودة العسكريين المخطوفين لدى النصرة الى الحرية وأحضان الوطن فرحة لكل اللبنانيين وانتصار لصمود الجيش والقوى الامنية في مواجهة الضغوط. وشكر الحريري الرئيس تمام سلام وخلية الأزمة ووزارة الداخلية والأمن العام واللواء عباس ابراهيم ودولة قطر لجهودهم المخلصة التي تكللت بالنجاح.

 

 ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نوّه بدوره جهود سلام وابراهيم وكل من ساهم بإطلاق الجنود، وشكر أمير قطر آملا أن تستمر مساعي الجميع لإطلاق المخطوفين لدى داعش.

 

وفي السياق نفسه، أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عن سروره وارتياحه بإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين، ملا في التوصل إلى الإفراج عن بقية العسكريين المخطوفين لتعمّ الفرحة كافة اللبنانيين.  

 

إلى ذلك، عاهد وزير الصحة وائل أبو فاعور أهالي العسكريين أن الدولة اللبنانية لن تتوانى عن بذل أي جهد لتحرير المخطوفين لدى داعش، لافتا الى ان الشيخ الحجيري بذل جهوداً مضنية لتحرير العسكريين وساعد في حقن الدماء.​

 

وأمل وزير الاتصالات بطرس حرب أن تتابع المفاوضات لتحرير كل العسكريين المحتجزين لدى داعش لتكتمل الفرحة خصوصًا إذا اشتملت هذه المساعي على تحرير المخطوفين كافة ولا سيما المصور التلفزيوني سمير كساب وسواه من المختطفين والمحتجزين.​

 

وهنأ رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيةمن جهته،  بتحرير العسكريين، آملًا تحرير الباقين.

 

وتوجّه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالتحية إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الإستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين، وشكر رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة والوسطاء المحليين والشيخ مصطفى الحجيري ودولة قطر على كل ما قاموا به لتحرير العسكريين لدى جبهة النصر،آملًا في مواصلة العمل للإفراج في مرحلة لاحقة عن بقية العسكريين المخطوفين. وأوضح جنبلاط أن هذه النتائج التي تحققت تتقاطع مع المساعي الحثيثة التي بذلها أبو فاعور بتكليف من الحزب التقدمي الإشتراكي في هذا الملف.​

 

و اعتبرت حركة أمل بدورها أن فرحة عودة العسكريين تبقى ناقصة عندما "نتذكر الشهداء وباقي العسكريين الذين ما زالوا مخطوفين لدى داعش".​

 

ووصف النائب في كتلة الوفاء للمقاومة نوّار الساحلي أن ما حصل اليوم إنجاز يسجَّل للدولة اللبنانيّة، شاكرًا  كل من ساهم في الإفراج عن العسكريين قائلاً أنّ"هناك ملف قضائي لنتركه للقضاء".​

 

في بلد بات فيه الفرح قليلاً قليلاً والوحدة في الآراء والأفكار شبه مستحيلة، سنكمل المسيرة مهما حصل، سنحلم ببناء البلد "المثالي"، سنستمرّ كباراً كنّا أم صغاراً...

 

 سنة و 4 أشهر مرّت على خطف العسكريين في جرود عرسال من قبل جبهة النصرة والدولة الاسلامية. سنة و 4 أشهر انتظر فيها الأهل والأحبّاء والمسؤولون والمواطنون جميعهم عودة أبطال الوطن وضحايا الإرهاب.

وها هو اليأس يودّعهم  ظهر اليوم ،في الأوّل من كانون الأول/ديسمبر 2015و تلفحهم ريح شمس الأمل مجدداً بالإفراج عن مخطوفي النصرة في عملية تبادل تسلمت خلالها الجبهة عدداً من الموقوفين من قوى الأمن العام.

في مخيّمات، شهدت على مدى أكثر من عام بكاء أمّهات ثكالى وصرخات آباء غاضبين، تسود الفرحة ويصفّق الأهالي ويحتفلون ويرقصون وسط استقبال رسمي للعسكريين المحرّرين.

مع عودة العسكريين عادت هيبة وسيادة الدولة وعادت الثقة بالمسؤولين، وعادت الوحدة بين صفوف أبناء الوطن وبين السياسيين من الأطراف كافّة.

صبّت المواقف الرّسمية بمجملها في خانة التهاني وشكر المساهمين بإتمام الحلّ والمثابرة على إطلاق سراح المعتقلين لدى داعش الذين لم تشملهم الصفقة، كما نوّه الجميع على الغصّة المرفقة بهذه الفرحة والمتمثّلة بسقوط الشهيدين محمّد حاميّة وعلي البزّال.

 

في هذا السياق، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن جديّة الأمن العام وصبره لم يذهبا سدًا وأسفرا عن تحرير العسكريين المخطوفين، مشددًا على أنّ هذا خبر مفرح لكلّ اللبنانيين.

  

 أما الرئيس سعد الحريري فرأى أنّ عودة العسكريين المخطوفين لدى النصرة الى الحرية وأحضان الوطن فرحة لكل اللبنانيين وانتصار لصمود الجيش والقوى الامنية في مواجهة الضغوط. وشكر الحريري الرئيس تمام سلام وخلية الأزمة ووزارة الداخلية والأمن العام واللواء عباس ابراهيم ودولة قطر لجهودهم المخلصة التي تكللت بالنجاح.

 

 ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بنوّه بدوره جهود سلام وابراهيم وكل من ساهم بإطلاق الجنود، وشكر أمير قطر آملا أن تستمر مساعي الجميع لإطلاق المخطوفين لدى داعش.

 

وفي السياق نفسه، أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عن سروره وارتياحه بإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين، ملا في التوصل إلى الإفراج عن بقية العسكريين المخطوفين لتعمّ الفرحة كافة اللبنانيين.  

 

إلى ذلك، عاهد وزير الصحة وائل أبو فاعور أهالي العسكريين أن الدولة اللبنانية لن تتوانى عن بذل أي جهد لتحرير المخطوفين لدى داعش، لافتا الى ان الشيخ الحجيري بذل جهوداً مضنية لتحرير العسكريين وساعد في حقن الدماء.​

 

وأمل وزير الاتصالات بطرس حرب أن تتابع المفاوضات لتحرير كل العسكريين المحتجزين لدى داعش لتكتمل الفرحة خصوصًا إذا اشتملت هذه المساعي على تحرير المخطوفين كافة ولا سيما المصور التلفزيوني سمير كساب وسواه من المختطفين والمحتجزين.​

 

وهنأ رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيةمن جهته،  بتحرير العسكريين، آملًا تحرير الباقين.

 

وتوجّه رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط بالتحية إلى مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم على جهوده الإستثنائية التي بذلها لإتمام صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين، وشكر رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة والوسطاء المحليين والشيخ مصطفى الحجيري ودولة قطر على كل ما قاموا به لتحرير العسكريين لدى جبهة النصر،آملًا في مواصلة العمل للإفراج في مرحلة لاحقة عن بقية العسكريين المخطوفين. وأوضح جنبلاط أن هذه النتائج التي تحققت تتقاطع مع المساعي الحثيثة التي بذلها أبو فاعور بتكليف من الحزب التقدمي الإشتراكي في هذا الملف.​

 

و اعتبرت حركة أمل بدورها أن فرحة عودة العسكريين تبقى ناقصة عندما "نتذكر الشهداء وباقي العسكريين الذين ما زالوا مخطوفين لدى داعش".​

 

ووصف النائب في كتلة الوفاء للمقاومة نوّار الساحلي أن ما حصل اليوم إنجاز يسجَّل للدولة اللبنانيّة، شاكرًا  كل من ساهم في الإفراج عن العسكريين قائلاً أنّ"هناك ملف قضائي لنتركه للقضاء".​

 

في بلد بات فيه الفرح قليلاً قليلاً والوحدة في الآراء والأفكار شبه مستحيلة، سنكمل المسيرة مهما حصل، سنحلم ببناء البلد "المثالي"، سنستمرّ كباراً كنّا أم صغاراً...