17 آذار 2014, 22:00
عائلة فرنسية تزور الأراضي المقدسة سيراً على الأقدام في رحلة دامت سنة كاملة
(تيلي لوميار) لم تقف الحدود الجغرافية عائقاً حين قررت عائلة فرنسية كاثوليكية مؤلفة من أب وأم وأربعة أولاد، السفر الى الأراضي المقدسة في رحلة دامت لمدة سنة. فكانوا تارة يسيرون على الأقدام وتارة أخرى يركبون الدراجات الهوائية.
تركوا أعمالهم ومدارسهم وتوجهوا نحو الأراضي المقدسة مروراً ببلدان عدة حيث فوجؤوا بحسن الضيافة , وبهذا الإيمان المتجذر في الشرق ولبنان.
هدف الرحلة الأساسي كان جمع شمل العائلة والتعمّق أكثر بالصلاة والتعرف على الأماكن المسيحية المقدسة. أما الأولاد فأكثر ما تأثروا به كان وصولهم الى أوراشليم حيث عاش المسيح.
وهذا الطفل قد رأى أن لبنان لا يختلف كثيراً عن المنطقة المذكورة ففي البلدين ينتشر الجيش بين الناس وفي كل مكان . كما فوجئ بالوجود المسيحي الكثيف في بلد عربي مثل لبنان .
وعن الأحداث الطارقة على لبنان والمنطقة دعا أفراد العائلة اللبنانيين الى الصلاة لأنها قادرة على حلّ أكبر الأزمات.
لقد نجحت هذه العائلة الفرنسية في مغامرة لن ينساها أفرادها طيلة حياتهم حيث طبعت فيهم روح التعاون وفرح البشارة والتعرف على المسيح.