22 حزيران 2015, 21:00
صحافيّ من الإلحاد إلى الإيمان
(سنتيا بدران، تيلي لوميار) الكاتب والصحافي الإنكليزي بيتر هيتشنز، تحوّل من الإلحاد إلى الإيمان، وإلى الديانة المسيحية تحديدًا.
وفي التّفاصيل، أنّ الصّحافيّ هيتشنز اعترفَ، بعد تسلّله في إحدى اللّيالي إلى حفلٍ موسيقي ميلاديّ، بتأثُّره بما سمعه؛ وفي هذه اللّيلة كانت نقطة التحول في مسار حياته الروحية.
فبعدما أحرق، في عمر الخامسة عشرة، الكتابَ المقدس على مسرح مدرسة كامبردج، وبعدما نشر ستة كتب، أبرزها حملَ عنوان "الثورة على الله"، انتقل هيتشنز من تعاطي المخدّرات، واستعمال الأسلحة، والانتقاد السّياسيّ، إلى الإقرار بأنّ وجود الله ليس خطأً في هذا العالم، وأن وجود ديانةٍ في حياة الإنسان لا تسمّم كل شيء من حوله.
لعلّ اعترافه بالله هو خطوة بيتر هيتشنز الأولى على طريق الإيمان، فهل ستتمحور كتاباته التالية حول التعمّق في الحياة الروحية ؟