أخبارنا
27 شباط 2018, 07:48

سفير فلسطين لدى الكرسي الرسولي: قرار بلدية القدس يرمي الى تقويض وإنهاء الوجود المسيحي

وصف سفير فلسطين لدى الكرسي الرسولي قرار بلدية القدس دفع الكنائس ضرائب على الممتلكات غير المستخدمة كأماكن عبادة، بأنه “تصعيد للحكومة اليمينية الإسرائيلية يرمي الى تقويض وإنهاء الوجود المسيحي في المدينة المقدسة”.

وفي بيان نشرته خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، الاثنين، رأى السفير عيسى قسّيسة أن “الممارسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للوضع الراهن التاريخي والقانوني في القدس”، الذي “يحكم العلاقة بين السلطات المدنية والكنسية منذ 1757″، وهو “ما أكدته معاهدات باريس لعام 1856، وبرلين عام 1878″، وكذلك “قرار التقسيم” لعام 1947.

وأشار السفير الفلسطيني الى أن “السلطات الإسرائيلية تجاوزت الخط الأحمر بتجميد حسابات الكنائس في المصارف”، مبينا أن “الاتفاق الثنائي نفسه بين اسرائيل والكرسي الرسولي عام 1993، يؤكد التزامها باحترام الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة وكذلك قرارات الأمم المتحدة، تؤكد بطلان قرارات وتصرفات إسرائيل، بلد الاحتلال، فيما يتعلق بالقدس”.

 

وخلص الدبلوماسي الفلسطيني بتوجيه نداء إلى الكنائس وبلدان العالم، “ولا سيما للكرسي الرسولي والدول التي تعتبر نفسها حارسة للأماكن المقدسة منذ العهد العثماني، لوضع حد للسياسات الأحادية وغير الشرعية للحكومة الإسرائيلية”.