03 كانون الأول 2014, 22:00
زحلة تودّع من اتّخذ من الحبّ وطناً له... بدمعة حبّ
(ساندرا زيناتي) "سعيد عقل ما مات لأنو هلق بلشت حياتو" هذا ما أكده محبو العملاق لتيلي لوميار ونورسات. ففي صالون مطرانية زحلة المارونية في كسارة تجلى الحب الذي اتخذ منه الشاعر الكبير وطناً له. فقد تقبلت عائلة سعيد عقل ومجلس قضاء زحلة الثقافي والشاعر جوزف غصين التعازي ممن أكدوا أن عقل لم يرحل بل إنه يتجذر يومياً في أذهان الناس.نواب، وزراء، رسميين ودبلوماسيين تقدموا إلى جانب فعاليات اجتماعية واقتصادية واعلامية دون إغفال محبيه. الجميع أكد ألا بديل عن سعيد عقل وأن زحلة فخورة بمن رفع رأسها ووسمها بالعنفوان والكرامة.وعلى حلم زحلة المجنون، ذرفت زحلة دموع المحبة على من نادى طوال حياته بالحب مؤمناً بثالوث الحق والخير والجمال.
هذا وأكد المعزون أن إرث سعيد عقل خالد، هو الذي استخدم رمزية الكلمة، ولكن للحفاظ عليه يجب العمل على ادخاله في المناهج المدرسية والعمل على تنفيذ مشروع مجمع سعيد عقل الثقافي.
أما كاهن كاتدرائية مار مارون كسارة، فقد أكد أنه من خلال قراءة أعمال سعيد عقل يمكننا قراءة زحلة. بينما أكد أفراد عائلته أنه كان مصدر فرح ونبع ثقافة كبيريين.
ودعت زحلة وفعالياتها كبيرها على طريقتها الخاصة، احتضنته في أرضها لتزهر أعماله مع كل إشراقة شمس ولينتشر عبق روائعه من زحلة إلى لبنان فالعالم كله.