ثقافة ومجتمع
16 آب 2015, 21:00

رجل ينقذ نحو 120 فتاة مسيحية ويزيدية

(شربل صفير، نورنيوز) هو ستيفن مامان، رجلُ أعمالٍ كندي، ومؤسسُ منظمة تحرير الأطفال المسيحيين والأزيديين في العراق، الذي استطاع، حتّى الآن، إنقاذَ نحو 120 فتاة مسيحية وأزيدية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويعمل مامان، بالتّعاون مع عدد من المفاوضين العراقيين، على شراء الفتيات من التنظيم المتطرف، وتحريرهن في ما بعد؛ وأمَّا مصدرُ أمواله فهو التّبرّعات، ولاسيّما من رجالِ أعمالٍ يهود.
وإذ أعلنَ مامان على صفحة جمع التبرعات على الفيسبوك، أنَّ كلفةَ إنقاذ طفلةٍ من أيدي داعش يتراوح بين 1000 و3000 دولار؛ وصفَ عملَه بتواضعٍ قائلاً: "أشعر حقًّا أنني لا أفعل ما فيه الكفاية، حيث ما يزال هناك كثيرون بحاجة إلى التحرير، وتعلمت دائما أنّ الشخص الذي ينقذ حياة فإنه ينقذ عالما".
وفي هذا السّياق نتساءل: ما هي جريمة المسيحيَّات والأزيديّات المختطفات عند داعش؟ ولِمَ يُتَعامَلُ معهنّ كسبايا حربٍ، تعذيبًا واغتصابًا وبيعًا؟ وهل يتناسبُ هذا التّصرّف مع ما يُنادي به دينُ الإسلام، ولاسيّما الرّحمة؟